الصفحة الرئيسية / حوارات / نجل عبدالناصر: حزب الله درع للأمةالعربیة فی مواجهة مشروع الصهاینة وحکام السعودیة بصدد تبریر خیاناتهم

نجل عبدالناصر: حزب الله درع للأمةالعربیة فی مواجهة مشروع الصهاینة وحکام السعودیة بصدد تبریر خیاناتهم

و أشار عبد الحکیم عبد الناصر فی حوار مع وکالة أنباء فارس إلى أن حزب الله یقف مع أی مقاومة عربیة هدفها ضرب الکیان الصهیونی، وطالب مجلس التعاون بالرجوع عن هذا القرار ، کما طالب جامعة الدول العربیة برفضه .

و اضاف : إن ما تضمنته البیانات المشار إلیها إنما تنطبق على المنظمات التی تهدد فعلیا الأمن الوطنی والقومی لأقطارنا وأمتنا وهی منظمات معروفة تجند الشباب وتمثل إرهابا دولیا مسلحا عابرا للحدود القاریة والإقلیمیة والوطنیة، وخصوصا لدول المشرق کما المغرب العربی على السواء ، وهی المنظمات إیاها التی تنفذ عملیات تهریب الأسلحة والمتفجرات وتثیر الفتن وتمارس أبشع عملیات القتل والمجازر الجماعیة بحق جمیع الطوائف والمذاهب وتمارس کذلک الإرهاب التهجیری .
وتابع عبدالحکیم قوله بأن قرار مجلس التعاون یمثل انعکاسا للتخبط السعودی واستلاب لإرادة الشعب العربی فی المنطقة الخلیجیة ، و تساءل قائلا : کیف توصف مقاومة کحزب الله بمنظمة إرهابیة وهی من أکثر الحرکات المقاومة التی تتصدى للمشروع الصهیونی فی المنطقة وتواجه العدو «الإسرائیلی» عبر تاریخها المقاوم وتضحیاتها العظیمة التی تشهد لها الأمتان العربیة والإسلامیة ؟. ورأى عبدالناصر أن القرار الخلیجی قد نبع من مواجهة حزب الله للإرهاب فی سوریا الذی تمثله (داعش) و(جبهة النصرة) والتنظیمات الإرهابیة الأخرى ومساهمتهم فی کبح جماح التنظیمات الإرهابیة فی سوریا هی التی أزعجت بعض عواصم القرار الخلیجی فی وقت  باتت فیه الانتصارات التی تتحقق ضد هذا الإرهاب وداعمیه تقلق قادة الخلیج .
وأکد عبدالناصر أن حزب الله حرکة عربیة مقاومة للعدو «الإسرائیلی» وللإرهاب المرتبط بالمشروع الصهیونی مؤکدا بوجوب احترام التضحیات العظیمة لشهداء حزب الله فی لبنان وسوریا.
وتابع عبدالناصر قوله أن بعضا من دول الخلیج تسعى منذ فترات طویلة إلى تهدید استقرار لبنان وتسعى لمحاولات إجهاد المقاومة الاسلامیة اللبنانیة (حزب الله) ، لکن لن یفلحوا مهما تعددت محاولاتهم لأن حزب الله هو طلیعة المقاومة ومواقف الحزب المقاومة فخر لکل إنسان عربی وبلد عربی کونه یقود حربا ضروسا ضد الإرهابیین فی الشرق الأوسط وإعتبر من یصف حزب الله بمنظمة إرهابیة هو لا یعرف شیئا عن العروبة والوحدة والنضال ضد الارهاب والطغیان.
وأوضح عبدالناصر أن الأحداث الوطنیة والعربیة والصراع فی المنطقة هو صراع عربی إسلامی مع المشروع الصهیوامیرکی سعودی یهدف إلى حمایة امن کیان العدو الصهیونی أملا فی إطالة أمد احتلاله للمقدسات فی فلسطین و محورا للصراع وقبلته من اجل ان تظل المنطقة ملتهبة تستعر فیها جولات الصراع وتستمر فیها المعرکة جولة بعد جولة ومن منکأ جرح الى اخر ومن جبهة إلى جبهة على امتداد ساحة الوطن العربی.
وتابع قوله بأن “حکام السعودیة الذین یقودون العدوان على سوریا وشعبها ویدعمون الارهاب بالمال والسلاح یهدفون من وراء القرار تبریر خیاناتهم ولقاءاتهم بل وتحالفهم مع «الإسرائیلیین» ضد سوریا والمقاومة” معتبرا ان الشعب العربی الذی یعبر عن رفضه الواسع والحازم لهذا القرار هو من سیحاسب هؤلاء الخونة الذین ارتهنوا للصهیونیة وحماتها”.
وختم عبدالناصر حدیثه قائلا: إن مثل هذه القرارات لا تغیر من الحقائق الساطعة شیئا والثمرة الوحیدة لها هی مزید من الانکشاف الفاضح لحجم التآمر على فلسطین والمقاومة وسوریا .

وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *