وقال مزهر ،"إن هذا القرار یکشف الوجه الحقیقی لبعض الأنظمة العربیة التی تتساوق مع العدو الصهیونی، بل وتشکل أداة طیعة فی یده لضرب الحرکة الوطنیة والقومیة فی الوطن العربی".
وحذر من أن هذه القرارات قد تکون البدایة لتجریم أیة حرکة شریفة وصولاً إلى اعتبار النضال الفلسطینی "إرهابا"، وذلک لتلبیة التوجهات الصهیونیة.
وشدد مزهر على أن "حزب الله یمثل طلیعة المقاومة التی تقف بکل إصرار أمام الغطرسة الصهیونیة فی المنطقة".
من جهته، استنکر عضو "الحراک الشعبی فی الدهیشة" جمال فراج القرار الخلیجی، مشیراً إلى أن هذه الانظمة مطالبة بأن تکون داعمة لحرکات التحرر، ولیست أدوات فی ید أمریکا وحلیفتها «إسرائیل»، مؤکدا أن من یعادی حزب الله "هو حتماً معاد لمسیرات النضال الفلسطینی المشروع".
هپا وقد رفع المشارکون رایات حزب الله ولافتات تحمل صورة الأمین العام للحزب السید حسن نصر الله.
وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -