الصفحة الرئيسية / دولية / الموساد الصهیونی یهدد بتصفیة أمین المنظمة الأوروبیة للأمن والمعلومات بعد أن قامت بتعریته فی عدة نقاط

الموساد الصهیونی یهدد بتصفیة أمین المنظمة الأوروبیة للأمن والمعلومات بعد أن قامت بتعریته فی عدة نقاط

واعتمدت تلک الأجهزة أسالیب عدیدة من التشهیر الکاذب الذی طاول الامین العام الدکتور هیثم ابو سعید بالاضافة الى أعضاء المجلس التنفیذی للمنظمة ، و بشکل مباشر رئیسها السید لوشیانو کونسورتی .
کما اعتمدت الاجهزة الصهیونیة أسلوب الضغط و التشهیر من جهات حزبیة وسلطات قانونیة بغیة توقیف العمل للمنظمة او الضغط على الامین العام من اجل تقدیم استقالته حتى لا یُصار الى اعداد ای تقریر فی المستقبل قد یفضح اعمال تلک الاستخبارات ومن یقف وراءها من مخططات قد تطال المجتمع الامنی الغربی والعالمی .
وأشار الامین العام للمنظمة انّ ترکیا قد تکون منزعجة من تقاریر المنظمة أیضاً ، وقد تکون لجأت من خلال الاستخبارات «الإسرائیلیة» الى محاولة تنفیذ رغباتها أیضاً فی هذا الشأن ، مضیفا ان الحزب الفاشی الایطالی الذی تترأسه أنطونیتا کانیزارو(Antonietta Cannizzaro) وزوجها (جاستنایو سایا Gaetano Saya) والمؤسس لحزب (DESTRA NAZIONLE) بالإضافة إلى (MOVIMENTO SOCIALE ITALIANO - DESTRA NAZIONLE) والمعروفة بعدائیتها المطلقة للإسلام ، هی احد الأدوات التی بدآت الأجهزة «الإسرائیلیة» باستخدامها من اجل التلطی وراءها بالاضافة الى صحف صهیونیة بدآت نشاطاتها ضد المنظمة بعد فضح اعتقال عقید «إسرائیلی» یُدعى "یوسی شاحاک" فی العراق .
هذا وکان المؤسس للحزب المذکور أعلاه قد قامت الشرطة الإیطالیة بتوقیفه سنة 2004 على أثر تعاون حزبه مع الإستخبارات الأمیرکیة حیث یعتبر هذا منافیاً للقوانین الداخلیة الإیطالیة وتوقفت فی سنة 2011 وتم تبرأته.
وختم بیان إعلامی بمطالبة السلطات المعنیة أخذ العلم وتحمیل المسؤولیة الکاملة للحزب الذی یقوم بالتشهیر (والذی یعمل ضمن برنامج خفی) عن أی أم سوء قد یمسّ قیادة وأعضاء المنظمة الأوروبیة للأمن والمعلومات داخل وخارج إیطالیا. وقد باشرت المنظمة إعداد شکوى قضائیة فی هذا المسار من أجل الطلب من السلطات المعنیة تأمین الحمایة اللازمة لحمایة حق التعبیر والممارسة العملیة.

وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -

تحقق أيضا

النخالة : سنقاتل العدو الصهيوني حتى تسقط أحلامه وأوهامه

جاء ذلك في كلمة النخالة، امس  الأربعاء، خلال مشاركته بمؤتمر "القدس أقرب" في العاصمة طهران، …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *