solhkhabar
وکشف الحوثی فی اجتماع موسع مع وزارتی الدفاع والداخلیة ورؤساء الأجهزة الأمنیة وقائد المنطقة العسکریة الرابعة مساء الاثنین ”إن واقع التعامل مع العدوان ومفاوضات الکویت تجعلنا أمام نوعین من الجاهزیة أحداهما استمرار المواجهة والصمود، مع احتمال فشل الحوار بعد وضوح عدم جدیة طرف العدوان المفاوض واختلاق الأعذار والأخرى تکون أکثر جاهزیة للتعامل مع توقف العدوان واستحقاقات ما بعد مرحلة التفاوض واحتواء الموجات المتوقعة من التخریب والعبث بالأمن وإعادة تصدیر الإرهاب وأدواته إلى الیمن کما هو حاصل الآن “. وأوضح ” أننا الیوم بحاجة إلى الکثیر من العمل لمواجهة کل الاحتمالات ومن منطلق الإنجازات الطیبة وعدالة القضیة والمظلومیة على الشعب الیمنی والیقظة والتفانی الذی حققته الأجهزة الامنیة وکوادرها التی جعلت الوضع مختلفا تماما عما کان یریده العدوان وأدواته ” .
ولفت إلى ما ترصده الأجهزة الأمنیة من محاولات القوى الإرهابیة وأدوات العدوان تعزیز تواجدها فی بعض المناطق وتطویر إمکاناتها وخلق حلقات تواصل جدیدة یحبطها التکامل والتفانی فی العمل والیقظة الأمنیة والروح الوطنیة المخلصة والتکامل الاجتماعی مع أجهزة الأمن.
وبارک رئیس اللجنة الثوریة العلیا للقیادات الأمنیة والعسکریة ما حققته من صمود وانتصارات فی قطاعاتها ومؤسساتها فی مختلف المناطق واجتماعها بعد عام من العدوان والحصار والمؤامرة على الوطن وهی ومنتسبی الوحدات فی عز وشموخ وثبات.
وأشار إلى ما تم فی برنامج عام الجندی الیمنی والخطط والبرامج التی تعکف اللجان التنسیقیة على تنفیذها وتحویلها إلى واقع ملموس وإلى آلیات تفعیل القطاعات الأمنیة والعسکریة التی تضررت من العدوان فی المحافظات والتنسیق فی وضع الخطط الأمنیة الجدیدة وتحدیثها وتطویرها.