الصفحة الرئيسية / سیاسیة / خطاب قائد الثورة أعاد بوصلة القضية الفلسطينية إلي وجهتها الصحيحة

خطاب قائد الثورة أعاد بوصلة القضية الفلسطينية إلي وجهتها الصحيحة

وقال عدة فلاحي، في حوار مع مراسل إرنا بالجزائر، غداة مشاركته في المؤتمر إن خطاب الخامنئي 'كان واضحا، وبمثابة ورقة طريق للمرحلة المقبلة وإعادة القضية الفلسطينية إلي الواجهة'، مشيرا إلي أن 'بعض الأنظمة العربية ساهمت في أن تجعل القضية الفلسطينية قضية ثانوية، وأن محور التطبيع والاستسلام يعمل علي ألا تكون هناك انتفاضة فلسطينية في المستقبل'.
وأعرب عدة فلاحي عن انبهاره بالمؤتمر، واصفا إياه بأنه 'مؤتمر غير عاد'، وقال 'كان كأنه موسم حج باستثناء أنه ضم مسلمين ومسيحيين ويهود، وأجناس مختلفة كانت موجودة لمناهضة الكيان الصهيوني'.
وبحسب عدة فلاحي، فإن الحضور المتنوع للملل والأجناس بهذا المؤتمر دليل علي أن 'القضية الفلسطينية ليست قضية العرب وحدهم ولا المسلمين وحدهم بل هي قضية إنسانية'.
وأثني عدة فلاحي كثيرا علي إيران بتنظيمها لهذا المؤتمر، وقال: 'إن أي إنسان شريف، وسواء اتفق مع إيران أو لم يتفق معها، لابد وأن يعترف بأنها الدولة الوحيدة التي تعمل علي إبقاء القضية الفلسطينية في الواجهة'، معتبرا ذلك بانه 'تحد كبير من إيران، رغم أنها تعيش ظروفا حساسة وغير عادية جراء الحصار'.
وبحسب عدة فلاحي، فإن نجاح هذا التحدي سببه أن المسألة 'لم تكن قرارا رسميا من الحكومة الإيرانية وفقط، بل لأنه موقف يجد دعمه لدي أغلبية الشعب الإيراني المؤمن بالقضية الفلسطينية'.
واعتبر عدة فلاحي أن المؤتمر جاء 'ليقول لابد من النفخ لإعادة الحياة للانتفاضة الفلسطينية'، مشيرا إلي أن الوضع الذي تعيشه عدة دول بالمنطقة جراء ما يقترفه التنظيم الإرهابي التكفيري داعش والاستثمار في الطائفية 'هدفه هو القضاء علي محور المقاومة الذي تتزعمه إيران من أجل ان تصبح القضية الفلسطينية في الدرجة الثالثة أو الرابعة من الاهتمام'.
في هذا السياق يفهم عدة فلاحي وقوف الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب المؤيد لفكرة 'تحالف إسرائيلي مع بعض الأنظمة العربية ضد محور المقاومة وإيران بالضبط، باستخدام الطائفية وادعاء أن إيران أخطر من إسرائيل'، مؤكدا أن هذا السيناريو هدفه ألا تكون هناك انتفاضة فلسطينية في المستقبل'.
هذا ورحب عدة فلاحي بزيارة الرئيس حسن روحاني المرتقبة إلي الجزائر، واصفا بعض الأصوات التي نادت بمقاطعة الزيارة 'بالغباء السياسي'، مؤكدا أن العلاقات بين الدول لا تبني علي أساس عقائدي أو إيديولوجي، إنما علي أساس المصالح المشتركة'.
وعن مصدر هذه الأصوات، قال عدة فلاحي إن 'الغرب لا يريد أن يكون هناك تقارب وعلاقات طيبة بين دولتين مثل إيران والجزائر. كما لا يسره أن تكون هناك علاقات طيبة بين إيران وأية دولة عربية أخري'، مضيفا أن 'التيار الوهابي يتحسس من أي تقارب إيراني جزائري ولا يريده أن يحدث مستغلا في ذلك الخطاب الطائفي'، مؤكدا أنه اطلع، في وقت سابق، علي رسائل لربيع المدخلي 'تدعو السلفيين في الجزائر للوقوف ضد أي تقارب جزائري-إيراني'.
انتهي *472 ** 2342


www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *