وفاة الباحث والأديب المسيحي اللبناني البروفسور فيكتور الكك

ويعتبر البروفسور الدكتور الكك أستاذٌ جامعيّ ممتاز، يحمل ثلاث شهادات دكتوراه في آداب اللغتين العربية والفارسية وفي الفلسفة باللغة الفرنسية، ويتقن عدّة لغات : العربية، الفارسية، الإنكليزية، والفرنسية) ودرس في جامعات عدّة في أمريكا وفرنسا وكندا وإيران ولبنان، وله مئات المؤلّفات بلغاتٍ متعدّدة.
له عدد كبير من المؤلفات والترجمات والأبحاث تتجاوز الـ200 عنوان، ونشر نحو 20 كتابًا في الأدب الفارسي والأدب العربي والفلسفة، والحضارتين العربية والاسلامية والأدب المقارن.
كما نشر أكثر من مئة بحث مطول في مجلات جامعية وعلمية، باللغات: العربية والفارسية والانكليزية.
كذلك ترجم مجموعة من الكتب والدراسات من هذه اللغات إلي اللغة العربية، ونقل إلي الفرنسية والفارسية آثاراً أدبية عربية مختلفة.
ومن أبحاثه:
- بديعات الزمان: بحث تاريخي تحليلي في مقامات الهمذاني
- أثر الثقافة العربية في شعر منوچهري دامغاني: أثر القرآن والحديث النبوي وفنون الشعر العربي والعروض)، (بالفارسية).
- دور صابئة حَرَّان في الحضارة الاسلامية، (طهران، جامعة طهران، 1961 بالفارسية)
- الأربعون حديثاً نبوياً في آداب العربية والفارسية والتركية ( طهران، 1964 بالفارسية).
وترأس تحرير مجلات أسبوعية وشهرية وفصلية، سياسية وثقافية وأدبية، في لبنان وإيران وكندا، بالإضافة إلي ترؤسه تحرير مجلة «الدراسات الأدبية» وهي مجلة فصلية من منشورات الجامعة اللبنانية (بالعربية والفارسية والانجليزية والفرنسية)، و«فصلية إيران والعرب» من إصدارات مركز الدراسات الاستراتيجية للشرق الأوسط في بيروت.
تولي المناصب التالية:
رئيس مركز اللغة الفارسية وآدابها بالجامعة اللبنانية
أستاذ مشرف علي رسائل الماجستير والدكتوراه في الجامعة اللبنانية وجامعة الروح القدس
أمين سر المجمع الثقافي العربي
عضو مجامع دولية، وأستاذ زائر ومحاضر في عدة جامعات أوروبية وأميركية وشرقية.
وصف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط رحيل فيكتور الكك في تغريدة له علي حسابه في تويتر بأنه 'خسارة اكاديمية علمية كبيرة في زمن نحتاج الي امثاله لفهم التاريخ بعيداً عن التأويل السياسي المبتذل وحتي الوعل نتنياهو يشوه التورات ليبرر عدواناً علي لبنان. هنا تكمن قيمة الباحثين أمثال فيكتور الكك”.
انتهي** 2344