الصفحة الرئيسية / سیاسیة / التحريض الصهيونيُ علي النمو السكاني لفلسطيني الداخل المحتل يُنذر بحملة تشريد واسعة ضدهم

التحريض الصهيونيُ علي النمو السكاني لفلسطيني الداخل المحتل يُنذر بحملة تشريد واسعة ضدهم

'باردو'-وخلال مؤتمر أكاديمي بمدينة نتانيا المحتلة- رأي أن ما يُشكل خطراً وجودياً علي الاحتلال ، هو 'التهديد الديموغرافي' الذي يُشبه القنبلة الموقوتة. بحسب تعبيره.
وأضاف قائلاً، :' إن هذه القنبلة تعمل منذ زمن بعيد ، وبصورة غير مألوفة اختارت حكومات تل أبيب دفن رأسها عميقاً في الرمال ، والهروب من الواقع'.
وتمهد عودة الحديث 'الإسرائيلي' عن تزايد النمو الديموغرافي لفلسطينيي الداخل السليب عام 1948، الطريق لمزيد من الإجراءات الاحتلالية التي تستهدف تشريد أصحاب الأرض الأصليين، وفق ما يشير رئيس الحركة الوطنية في الداخل 'كفاح' منير منصور الذي نبّه إلي أن أكثر من نصف مليون فلسطيني معرضون لهدم منازلهم !.
ونقل مراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء 'إرنا' عن 'منصور' قوله، :' نحن أمام خطر حقيقي ، وداهم في ضوء السياسة العنصرية التي تتبعها سلطات العدو من أجل إفراغ هذه الأرض من مالكيها ، واستبدالهم بالمستوطنين الأغراب'.
وأضاف، 'هذا يشكل جزءاً من الصراع المتواصل بين الحركة الصهيونية والشعب الفلسطيني ، فمنذ زمن بعيد تعتمد تلك الحركة المعتدية في تحركاتها علي عبارة زائفة هي أن هذه الأرض بلا شعب'.
وعن السبيل لمواجهة هذا التحريض، قال القيادي الفلسطيني، :' إنه ليس بالإمكان تحقيق أياً من الإنجازات أو المكتسبات علي الأرض إلا بالوحدة الوطنية، ومن ثم بالمواجهة الشعبية العارمة لهذه المساعي الاحتلالية الرامية لاقتلاعنا من ديارنا'.
ودعا 'منصور' كافة القوي السياسية الفاعلة إلي تصعيد حراكها الشعبي ؛ رفضاً لعربدة الاحتلال ، وجماعاته الاستيطانية.
يشار إلي أن جهات حقوقية تعمل داخل الكيان الغاصب- ومنها 'حركة السلام الآن' اليسارية- كانت قد أكدت أن الخطر الأساسي اليوم يتمثل في تزايد وتيرة التشريعات العنصرية ضد الفلسطينيين ؛ وهو أمر يصر المتنفذون في 'تل أبيب' علي تجاهله ، وعدم الإصغاء له تماشياً مع أطماع اللوبي الصهيوني، ومشروعه الاستعماري.
انتهي ** 387 **1369


www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *