قيادي في 'الجبهة الديمقراطية' : إسقاط نهج 'أوسلو' يحتاج وحدة فلسطينية حقيقية

وفي حديث لمراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء 'إرنا'، لفت 'أبو ظريفة' إلي أن توحيد البيت الفلسطيني فيه مصلحة لجميع القوي ، والفصائل بخلاف ما قد يعتقد البعض.
وأضاف قائلاً، :'ما من شك في أن بقاء الانقسام يعني عملياً تبديد عناصر القوة التي يمتلكها الشعب الفلسطيني ، وعليه فإن المطلوب اليوم هو تذليل كل العقبات التي تعترض طريق إنجاز المصالحة بين حركتي فتح وحماس (..) ما لم نكن موحدين ، لن ننجح في مجابهة التحديات الداهمة ، كما أننا لن نقوي علي الصمود أكثر في وجه العربدة الإسرائيلية التي لا تستثني لا إنساناً ، وأرضاً ، ولا حتي مقدسات ، ناهيك عن أن إسقاط مشروع أوسلو والتسوية لن يتم في ظل حالة الترهل الداخلي الراهنة'.
وأوضح القيادي في 'الجبهة الديمقراطية' أن الأخيرة ومعها بقية فصائل العمل الوطني والإسلامي تبذل جهوداً مضنية بغية ترجمة مخرجات لقاءات المصالحة العديدة بين 'فتح' و'حماس' ، بالتزامن مع الدفع باتجاه تفعيل الحراك الجماهيري الضاغط علي طرفي الانقسام.
ورأي 'أبو ظريفة' أن هناك معطيات واقعية يمكن البناء عليها ، والذهاب نحو اتخاذ خطوات عملية تنهي التشرذم الحاصل.
وتابع القول، :'نحن نعتقد أن أمامنا فرصة تاريخية، وهي تتمثل في الاستفادة من مخرجات اللقاءات التي تمت في العاصمة اللبنانية بيروت بين 10 و11 من يناير الماضي للجنة التحضيرية الخاصة بالمجلس الوطني'.
ودعا السياسي الفلسطيني إلي عقد جلسة عاجلة لهذه اللجنة بهدف البحث في المعيقات التي حالة دون تشكيل حكومة وحدة وطنية ، ومعرفة لماذا لم تتم المشاورات من جانب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بهذا الخصوص ، تبعاً لما كان قد تقرر ؟.
انتهي ** 387 **1369