المخرج الإيراني جمال شورجه أجري حصتي اختبار لاختيار ممثلي فيلم 'أحمد باي'

وعرفت عملية الكاستينغ حضورا مكثفا للممثلين المحترفين والآخرين لم يسبق لهم الثمثيل من قبل، لكن شركة الإنتاج فتحت لهم الباب وإعطائهم فرصة لقاء مخرج كبير في حجم المخرج جمال شورجه.
وقالت المنتجة سميرة حاج جيلالي إن عدد الطلبات التي وصلتها لإجراء الكاستينغ 'فاق 700 طلب، وقد تكرم المخرج جمال شورجه واستمع للعديد منهم'.
واعتبر المخرج جمال شورجه، في تصريح صحفي حضره مراسل إرنا بالجزائر إن 'مستقبل السينما الجزائرية يعتمد علي هذا الجيل من الممثلين الشباب'، مؤكدا أنه 'سيكون في خدمتهم جميعا'، و'لأن المستوي متقارب بينهم ستكون هناك صعوبة في الاختيار بينهم لأداء أدوار الفيلم'.
وأشاد المخرج جمال شورجه بالسينما الجزائرية، مؤكدا 'إن السينما الجزائرية كان لها دور كبير بالنسبة إلي السينما الثورية في إيران'، وأضاف قائلا: لدي ذكريات كبيرة عن السينما الجزائرية، وأذكر قبل الثورة الإسلامية في إيران أنني شاهدت فيلم معركة الجزائر'.
وأعرب المخرج جمال شورجه عن أمله بعودة السينما الجزائرية، 'بمعية وزير الثقافة عز الدين ميهوبي'، إلي مجدها الأول وأن 'تنفتح مرة أخري'.
وعن الصعوبات التي يمكن أن يجدها في تصوير فيلم أحمد باي الذي تجري وقائعه في فترة عرفت بالإضافة إلي العربية الوجود التركي والفرنسي، قال المخرج جمال شورجه: 'أنا كمخرج قمت بأعمال في أوروبا وفي العالم العربي والآسيوي، وأعرف جيدا مثل هذه المواضيع التاريخية'، مضيفا أن فيلم 'شخصية مثل أحمد باي تحتاج إلي معرفة مسبقة بهذه الشخصية الكبيرة وظروفها التاريخية'.
وفيلم 'أحمد باي' يصور جزءا من حياة 'أحمد باي' (1786-1850) حاكم الشرق الجزائري في العهد العثماني أو ما يعرف بـ 'بايلك الشرق' من 1826 إلي غاية سقوط قسنطينة أمام الاحتلال الفرنسي في 1837.
وقد قاد أحمد باي مقاومة شرسة ضد الاحتلال الفرنسي، وحتي بعد سقوط قسنطينة، فر إلي الصحاري وبقي يحث علي المقاومة والثورة، إلي أن ضعفت قواه، وسلم نفسه، فنقل إلي الجزائر العاصمة ووضع في الإقامة الجبرية إلي أن وافته المنية في 1951.
وتجري المخرج جمال شورجه، الخميس، حصة كاستينغ أخري، بالنظر إلي العدد الكبير الذين تقدموا للترشح لدور من أدوار الفيلم.
انتهي**472**2041** 2342