الصفحة الرئيسية / سیاسیة / ظريف: قائد الثورة مصلح إجتماعي يري آفاق المجتمع الدولي بوضوح

ظريف: قائد الثورة مصلح إجتماعي يري آفاق المجتمع الدولي بوضوح

وأشار ظريف اليوم الأحد خلال ملتقي 'بزوغ الحقيقة' الذي عقد في طهران بهدف إحياء ذكري توجيه قائد الثورة الإسلامية رسائله التاريخية الي الشباب الغربي، أشار الي التطور الهائل في توزيع القوة علي ساحة العلاقات الدولية في عالمنا اليوم، وقال 'ان قائد الثورة الإسلامية والإمام الراحل (رض) لديهما معرفة دقيقة وعميقة حول هذا التطور العالمي'.
وأضاف، ان الغربيين قد اقتنعوا أخيرا بأن مرحلة 'الإنتقال' التي تمر بها الكثير من البلدان تتسم بميزة خاصة وهي اننا نتحرك نحو عالم 'ما بعد الغرب' وهذا لا يعني أن الغرب قد فقد أهميته في العالم الراهن لكنه يعني انه ولأول مرة في التاريخ المعاصر قد طرات تطورات ما علي صعيد العلاقات الدولية ادت الي نشأة عهد جديد خارج إطار العالم الغربي وعلي يد غيره.
واستمر ظريف في السياق ذاته، 'ان العالم الغربي كان دوما بحاجة الي اختلاق عدو ما لتبرير سياساته الخاطئة وأخطائه الستراتيجية.
وتابع، 'ان ظاهرة الإسلاموفوفيا قد نشأت قبل داعش وعلينا ان لا ننسي ان داعش لم يكن سبب الخوف من الإسلام كما ان نشأة الطالبان في افغانستان لم تكن السبب الرئيس للخوف من الإسلام'.
وأضاف وزير الخارجية في نفس الصدد، ان فكرة استبدال العدو السابق بعدو جديد، قد نشأت قبل تفشي مظاهر الوحشية الجديدة باسم الاسلام في أرجاء العالم لان العدو كان دوما يشعر بحاجة لاختلاق خطر جديد.
وأشار ظريف، 'في نفس تلك الحقبة التاريخية الحساسة وتفشي ظاهرة التخويف من الاسلام وتكريس العداء تجاهه الذي يتمثل في ظاهرة 'داعش' المخزية والتي تتسم ببربرية القرون الوسطي، في نفس تلك الحقب وجه قائد الثورة الإسلامية تلك الرسائل التاريخية'.
وأكد ظريف، ان سماحة قائد الثورة الاسلامية مصلح اجتماعي وهو ينظر الي مستقبل المجتمع الدولي كمجوعة واحدة ومنسجمة تمر من مرحلة 'الإنتقال'.
وقال، 'العنوان الذي اطلقناه علي مجموعة رسائل قائد الثورة الإسلامية هو 'الفهم المشترك' وهذا يعني اننا أبناء العالم جميعا نستقل سفينة واحدة وان هذا الموضوع مثار قلق وموضع اهتمام للعالم بأسره'.
إنتهي**أ م د** 1718

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *