الصفحة الرئيسية / رياضية / نأمل أن تكون المباراة الودية بداية لتعارف أكثر بين الكرتين الجزائرية والإيرانية

نأمل أن تكون المباراة الودية بداية لتعارف أكثر بين الكرتين الجزائرية والإيرانية

وقال 'محمد ساعد'، في حوار مع مراسل إرنا بالجزائر، إن 'كل الترتيبات قد اتخذت من أجل إجراء المقابلة التي ستجري بين المنتخب الجزائري بقيادة الناخب رابح ماجر والمنتخب الإيراني بقيادة الناخب البرتغالي كارلوس كيروش'، مشيرا إلي أن مناجير المنتخب الجزائري قد تنقل إلي النمسا مؤخرا من أجل الاطمئنان علي آخر الترتيبات'.
وأعرب محمد ساعد عن سروره بهذه المقابلة الودية، معتبرة أنها 'فرصة لتوطيد علاقات جيدة مستقبلا بين المنتخبين الجزائري والإيراني، والتعرف أكثر علي الكرة الإيرانية التي تنتمي إلي مدرسة كروية تختلف عن المدرسة الكروية الجزائرية'، مضيفا أن 'المقابلة فرصة للتعرف أكثر علي الكرة الإيرانية، خاصة وأن المنتخب الجزائري لم يلتق المنتخب الإيراني إلا مرتين في إطار الكأس الآفرو آسيوية قي 1991، وكان يومها رابح ماجر ضمن تشكيلة المنتخب الجزائري.
كما أعرب محمد ساعد عن أمله في 'أن لا يقتصر تعارف الكرة الجزائرية والإيرانية علي المنتخبين الأولين للبلدين (الفريق أ)، بل تكون هناك مقابلات أخري مع الفريق (ب) لكلا البلدين، وتبادل الخبرات بينهما في المجال'.
وأضاف محمد ساعد أنه كان بوده 'لو أن المباراة تلعب في إيران أو الجزائر لتكون هناك فرصة لجمهور أحد البلدين الشقيقين لمشاهدة المقابلة'، متمنيا أن تكون هناك فرصة أخري لمقابلات أخري'.
وأوضح محمد ساعد أن الناخب الإيراني اختار لقاء المنتخب الجزائري 'بالنظر إلي وقوعه في مجموعة تضم المغرب، وتقارب الكرة الجزائرية مع الكرة المغربية'، مضيفا أنه 'علي الرغم من اختلاف الكرتين الجزائرية والإيرانية إلا أن هناك شيئا مشتركا بينهما وهو أن كلا الكرتين تعتمدان علي الجانب الفني بشكل كبير وتهتمان بالجانب الاستعراضي في الكرة، وكذلك الأمر بالنسبة إلي الجمهور الرياضي الإيراني'.
وتوقع محمد ساعد أن نشاهد يوم 27 آذار / مارس المقبل مباراة جميلة بمدينة 'غراتس' النمساوية.
انتهي472**2041**2344

www.irna.ir

تحقق أيضا

شمخاني : الاسراع في خروج القوات الامريكية من العراق يساهم في استقرار المنطقة

ولدى استقباله اليوم الاثنين مستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الاعرجي الذي يزور طهران بدعوة رسمية …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *