solhkhabar
وقال عضو اللجنة رزاق الحیدری، ان "تقییم اوستن لقدرات الحشد الشعبی العسکریة یعتبر تدخلا سافرا لدولة عضو فی الامم المتحدة وتجاوزاً على قوات ذات قدرات عالیة فی الاعداد والتنظیم والتسلیح ولا یمکن تجاوز اساءاته دون رادع او السماح له بتکرارها".
واضاف، ان "الحشد الشعبی قوة وطنیة قد حافظت على البلد من الوقوع فی مستنقع داعش وعلى اوستن ان یکون عارفا بالاعراف الدولیة، ولن یکون وصیا او صاحب قرار بشان مشارکة الحشد فی المعارک او حتى تقییمه".
وتابع،"نحن کاعضاء فی لجنة العلاقات الخارجیة وممثلین عن الشعب لا نسمح بمثل هکذا تدخل سافر بالشان العراقی".
واشار الى، ان "الحشد الشعبی اصبح قوة لا تقهر على الارض لما یملکه من قیادة منظمة وعزیمة وایمان رغم قلة التخصیصات المالیة والدعم الفنی ، الا ان الامریکان وأذنابهم عندما رأوا هذه القوة والعزم اخذو یطبلون بان الحشد ملیشیا وتابعة لهذه الدولة وتلک الجماعة کی یوصلوا للرأی العام قناعة بان الحشد الشعبی حلقة زائدة فی العراق ولابد من القضاء علیها"، لافتا الى ان "بعض القوى السیاسیة الداعشیة تساند من هذه التصریحات التی تتماشى مع مصالحها الشخصیة".
وانتقد الحیدری،"غیاب دور وزارة الخارجیة العراقیة فی الرد على مثل هکذا تصریحات التی من شأنها المساس بسیادة العراق".
یشار الى ان قائد القیادة المرکزیة الأمیرکیة الجنرال لوید أوستن قال، اول امس الثلاثاء ، إن "الاستعانة بالحشد الشعبی فی معرکة الموصل سیکون خطأ کبیرا"، حسب تعبیره ، فیما ادعى أن ( الحشد الشعبی) لا یمتلک المهارات اللازمة بالمقارنة مع القوات الحکومیة ویحتاج الى تدریب".
وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -