
و اضاف العمید سلامی فی حوار مع القناة الاولى للتلفزیون مساء الاربعاء حول مناورات "اقتدار الولایة" الصاروخیة : أن على العالم ان یعلم أن قدراتنا الصاروخیة والردعیة لیست رهنا للارادة والرغبة السیاسیة لای قوة فی العالم ، وأن اصدار ای قرار ستبقى تمنیات على ورق فی حین أن الصواریخ المتطورة الایرانی هی حقیقة قائمة على الارض .
وتابع سلامی القول : أن هذه المناورات هی استمرار للمناورات السنویة للحرس الثوری وتاتی بهدف اختبار وتقییم قدرات ایران الصاروخیة ، مؤکدا أن القدرات الصاروخیة والردعیة لایران ، لم تنحرف ولن تتوقف وقد أعلنا مرارا أن قدراتنا الدفاعیة لن تنظم وفقا لنصوص القرارات السیاسیة .
وأوضح سلامی ان قدراتنا على انتاج هذه الصواریخ متقدمة جدا على قدراتنا التخزینیة وحتى بامکاننا القول انه منذ الامس وحتى الیوم تم انتاج عدد کبیر من الصواریخ و ان هذه النهج سیتواصل على المستویین الکمی و النوعی .
واردف قائلا : اننا تمکننا من تحقیق انجازات کبیرة على صعید دقة الاستهداف والقدرة التدمیریة و خفض وزن الصواریخ والتحکم بها وقال ان صواریخنا المتطورة الیوم هی فی عداد الصواریخ الحدیثة والقویة للدول المتقدمة .
واکد سلامی اننا بلغنا مرحلة بامکاننا اطلاق الصورایخ باشکال مختلفة وبالتزامن وعلى شکل صلیات متتابعة صوب ای عدو ، و أعلن انه فی حال تعرضنا لای اعتداء یستدعی الدفاع عن امن ایران الاسلامیة فاننا سنستخدم الصورایخ وستتحول ایران الى برکان من الصواریخ یصب حممه على العدو .
وأوضح سلامی انه کلما حاول العدو تشدید الحظر علینا فاننا سنذهب اکثر صوب تعزیز قدراتنا الصاروخیة ، مبینا بانه تم نشر هذه الصواریخ فی القسم الاعظم من اراضی البلاد .
وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -