solhkhabar
و أشار العمید جوانی الذی کان یتحدث لمراسل القسم السیاسی لوکالة "تسنیم" الدولیة للأنباء الی تأکید الامام الخامنئی بأن عالم الیوم یحتاج الی الصاروخ والحوار استنادا علی أساس عقلانی قرآنی وحسب معطیات التجارب.
وتابع قائلا " لو نظرنا الی التاریخ فإننا سنشاهد أن الدول القویة عسکریا تهدر حق الدول الضعیفة والشعوب التی أرادت أن تدافع عن نفسها توجهت فی أول مرحلة الی تقویة بنیتها الدفاعیة".
وأشار الی الآیات القرآنیة التی تدعو المسلمین لتعزیز قوتهم الدفاعیة أمام الکفار والمشرکین بینها الآیة الشریفة «وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَیْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِینَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ یَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَیْءٍ فِی سَبِیلِ اللّهِ یُوَفَّ إِلَیْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ» وأکد أن هذه الآیة الکریمة تشدد علی ضرورة تقویة المسلمین أمام العتاة العصاة من الکفار والمشرکین.
واستطرد المستشار الاعلی لممثل الولی الفقیه فی قوات حرس الثورة الاسلامیة قائلا " اننا نؤمن بمبدأ الحوار والتفاوض لتسویة المشاکل الا ان علینا نتسلح أمام الطرف الآخر الذی یرید اضعافنا ولذا فإن علینا تعزیز قوتنا الدفاعیة کی لایستغل المقابل عدم تطورنا".
وشدد العمید جوانی علی أن تعزیز البنیة الدفاعیة لایعنی الرغبة فی شن الحرب علی الآخرین مؤکدا أن الهدف من ذلک انما هو رفع مستوی قوة الردع لدی الجانب الایرانی.
وتابع قائلا " ان الأعداء یطلقون التهدیدات ویلوحون بشن الحرب علینا بکل صراحة فإی غفلة عن رفع قوتنا الدفاعیة تعتبر خیانة للاسلام وللشعب الایرانی المسلم".
وأکد العمید جوانی أن الأوروبیین والأمریکان والصهاینة أطلقوا تهدیداتهم ضد الشعب الایرانی أکثر من مرة مشددا علی ضرورة تقویة البنیة الدفاعیة للوقوف بوجه هذه التهدیدات.
واعتبر هذا المسؤول العسکری رفع مستوی القوة الصاروخیة لدی ایران الاسلامیة بأنه أحد العناصر لتعزیز القوة الدفاعیة والرد لدی البلاد ورأی أن ترکیز الاعداء علی القوة الصاروخیة انما یعنی أنهم یریدون اضعاف هذه القوة التی تعتبر مصدر قوة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.
واستطرد قائلا " ان القوة الصاروخیة لدی ایران الاسلامیة هی التی أجبرت الطرف الآخر علی الجلوس حول طاولة المفاوضات النوویة ولولا هذه القوة لما کان الجانب الآخر یجلس حول هذه الطاولة".