
واعتبر قضية التطرف أبرز قضية في المنطقة والعالم معربا عن أسفه لدعم بعض الدول للتطرف والمتطرفين واستخدامهم كأداة من أجل تحقيق مصالحهم.
ولفت الي أن حماة التطرف ربما ينتشون بالنجاح بشكل مؤقت ولكنهم سيتورطون بالمتطرفين نتيجة تعاملهم وعلاقاتهم السرية معهم مما يجعلهم يدفعون ثمنا باهضا وخسائر لا تعوض جراء ذلك.
واشار الي اتساع نطاق العمليات الارهابية للمتطرفين في سوريا والعراق وتركيا وسائر البلدان معتبرا ان الهجمات الأخيرة في اسطنبول تشكل منعطفا ذات مغزي مما يستدعي الالتفات له وتحري الدقة بخصوصه.
وشدد علي أن اتساع رقعة الارهابيين يدلل علي وجود خطأ في الحسابات والتعامل مع الجماعات المتطرفة الأمر الذي يدعو الاكاديميين الي التركيز علي بحث أسباب هذه الاخطاء وايجاد العلاج لها.
ودعا الي ضرورة التعاون بين المعاهد والمؤسسات الفكرية التركية مع المؤسسات الايرانية لايجاد سبل ناجعة من أجل التصدي للمشاكل وازالة العراقيل التي تحول دون نمو السلام واستقرار المنطقة.
انتهي **س.ح** 1718
www.irna.ir