السلطة الفلسطينية مطالبة بالتوجه للهيئات الدولية من أجل وقف العربدة الصهيونية في الأقصي

وفي حديث لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء «إرنا»، قال صيام: 'إن ما تقوم به «إسرائيل» عبر أذرعها العسكرية والسياسية والاستيطانية من قمع وتنكيل تجاوز حتي ما كان في جنوب أفريقيا إبان الحقبة العنصرية (..) هناك علي مدار الساعة المزيد من الإجراءات التعسفية بحق أهالي القدس الذين بدورهم يُمثلون خط الدفاع الأول عن المسري الشريف، حيث تزداد حملات الاعتقال شراسة، بالتزامن مع قرارات الإبعاد، والغرامات الباهظة، فضلاً عن هدم المنازل وجدار الضم والتوسع العنصري الذي حرم العائلات التواصل فيما بينها'.
وشدد الناشط المقدسي علي أنه 'وبالرغم من كل هذه الهجمة المحمومة التي تستهدف هوية المدينة العربية والإسلامية؛ إلا أن المدينة المقدسة ستبقي عصية علي الانكسار، وستبقي محررة روحانياً'.
وتابع صيام القول: 'إننا وأمام هذا الواقع الخطير والمؤلم لم نعد نفهم هذا التأخير من قبل السلطة لجهة طرق أبواب الهيئات الدولية المعنية بدور العبادة وأماكن التراث العالمي لإنقاذ القدس من التهويد والأسرلة'.
وأضاف: 'نقولها بكل صراحة يجب أن يتوجه الرئيس محمود عباس إلي محكمة الجنايات الدولية، وكما ويتوجب عليه البحث في تفعيل الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة لاهاي القاضي بضرورة إزالة الجدار العنصري الذي أقامته «إسرائيل» تحت حجج أمنية واهية (..) نحن أمام إجراءات تعسفية، وغير إنسانية بكل ما تحمل الكلمة من معني، كما أن ما يتعرض له الأقصي المبارك علي أيدي الجماعات الاستيطانية المتطرفة يعد تحدياً للأمتين العربية والإسلامية، وعليه ينبغي التصدي لما يحاول بنيامين نتنياهو فرضه بقوة السلاح، وهو أن المدينة ملك له وأنه صاحب القرار الأول والأخير بشأن مصيرها ومستقبلها'.
انتهي *(3)*387*381*1369