الصفحة الرئيسية / سیاسیة / جذور العنف والفتن في العالم الإسلامي تعود إلي إسرائيل وأمريكا

جذور العنف والفتن في العالم الإسلامي تعود إلي إسرائيل وأمريكا

وخلال تفقده لقناة 'الولایة' الفضائیة الیوم الجمعة قال رضائی: إن هؤلاء یستخدمون الأحادیث والروایات بشکل سییء بهدف تبریر الجرائم الکبیرة التی یرتکبونها.
زشدد علی ضرورة التعریف بالإسلام الصحیح إلی جانب دعم مقاومة الشعوب فی الیمن وسوریا والبحرین.
وأشار إلی أن جبهة الکفر التی وُجدت من أجل مواجهة الثورة الإسلامیة لحقت بها هزیمة کبری، وقال إن الأعداء وجدوا أن الحل یکمن فی نقل حربهم إلی داخل الأسرة الإسلامیة وذلک لأن التجربة أکدت لهم أن إثارة الحروب والإنقلابات العسکریة والعملیات الإرهابیة لا یمکنها أن تقف بوجه تقدم الثورة الإسلامیة.
وتابع: إن الأعداء قاموا وبعد ظهورة الصحوة الإسلامیة فی بلدان المنطقة إلی إثارة الخلافات والفرقة والصراع فی داخل العالم الإسلامی مشیراً إلی أن السعودیة والوهابیة أصبحت أداة بید هؤلاء لإثارة الفرقة والإقتتال فی العالم الإسلامی.
وأشار رضائی إلی أن شعوب المنطقة لم تکون تصدق فی بدایة الأمر أن من یقف وراء الأحداث فی سوریة والیمن والبحرین هو الکیان الصهیونی واضاف ، إن الأیام کشفت بالتدریج عن حجم الجرائم المرتکبة من قبل داعش فی الیمن وسوریا والعراق وبالتالی فقد أدرک الجمیع إن هذه الجرائم والإقتتال الداخلی لا یمکن أن یکون صادراً عن القرآن والإسلام.
إنتهی ** ا ح** 1463


www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *