
ووصفت 'منیرة مخدومی' زوجة الشهید ' سیف الله اسدی' فی حدیث مع مراسل ارنا، کارثة منی بالمؤلمة جدا، وقالت ان آلاف حجاج بیت الله الحرام زهقت ارواحهم نتیجة عدم کفاءة الحکومة السعودیة فی ادارة مناسک الحج.
واضافت : علی المنظمات الدولیة المعنیة، اتخاذ التدابیر اللازمة لادارة مناسک الحج لمنع تکرار وقوع مثل هذه الاحداث المؤلمة.
واکدت انه رغم ان الحکومة السعودیة ، قطعت الوعود حین وقوع الرافعة ، بحمایة عوائل الشهداء ، لکنها لم تفی بای من وعودها ، داعیة المحافل القانونیة متابعة هذا الموضوع لاقرار حقوق المتضررین.
وصرحت زوجة الشهید اسدی، ان استشهاد الحجاج فی منی یؤکد ان آل سعود کانوا غیر مبالین بحمایة أرواح الحجاج وعاجزین عن ادارة مراسم الحج.
وقالت ان عدم کفاءة السعودیة ووقوع هذه الکارثة ، ستسجل فی التاریخ، موضحة ان الحجاج لم یذهبوا الی الحرب بل کانوا یسعون الی اداء مناسک الحج .
واعربت عن املها بمتابعة المحافل الدولیة لموضوع کارثة منی، وان تتصدی لمسببی هذه الکارثة وان تحول ادارة مناسک الحج للامة الاسلامیة وللدول القادرة علی ادارة هذه المناسک.
یذکر ان 'سیف الله اسدی مینا' 45 عاما من موالید قریة عربلو التابعة لمدینة همدان، استشهد العام الماضی فی المسجد الحرام بمکة المکرمة فی حادث وقوع الرافعة.
یشار إلی أن حادث سقوط رافعة بالحرم المکی فی10 ایلول / سبتمبر 2015 ، أسفر عن استشهاد أکثر من مائة شخص وإصابة العشرات الآخرین بینهم 8 حجاج من إیران .
و فی کارثة منی التی وقعت العام الماضی بسبب عدم کفاءة المسؤولین السعودیین، استشهد ایضا اکثر من 7 الاف حاج من مختلف الدول الاسلامیة ، بمن فیهم 464 حاجا ایرانیا.
انتهی** 2344
www.irna.ir