
وفی البیان جری التأکید علی أنّ أهل السنة والجماعة هم الأشاعرة والماترودیة ومنهم أهل الحدیث فی الاعتقاد، وأهل المذاهب الأربعة السادة الحنفیة والمالکیة والشافعیة والحنابلة فی الفقه، وأهل التصوف الصافی علماً وأخلاقاً وتزکیة علی مسلک الامام الجنید وأمثاله من أئمة الهدی”.
ورأت الجبهة أنّ “هذه المقررات الهامة جداً تأتی لتبیّن للعالم أجمع من هم أهل السنة والجماعة، وأن خوارج العصر المارقین المتطرفین والتکفیریین الذین انتحلوا صفة أهل السنة والجماعة زوراً وبهتاناً وسفکوا الدماء وقطعوا الرؤوس وذبحوا المسلمین وغیر المسلمین واستباحوا الحرمات واغتصبوا النساء وأخذوهم والأطفال سبایا وهدموا دور العبادة وفجّروا المساجد والحُسینیات لا علاقة لهم بأهل السنة والجماعة ولا یمثلون الدین الاسلامی دین الرحمة والانسانیة، بل هم علی منهج الضلالة”.
وقد حضر المؤتمر الذی عقد الاسبوع الماضی فی غروزنی أکثر من مائتی عالم من علماء المسلمین من مختلف أنحاء العالم.
إنتهی**1110**1369
www.irna.ir