
وأضاف الرئیس الأسد خلال استقباله وفد بریطانی برئاسة الأب أندرو اشدون یضم عدداً من أعضاء مجلسی اللوردات والعموم إلی جانب رجال دین وأکادیمیین، 'أن القضاء علی الإرهاب لا یستوجب محاربته علی الأرض فقط بل مواجهة الإیدیولوجیة التی یبنی علیها والتی لا تعرف حدوداً أو مجتمعات'.
واعتبر أن 'أخطر ما یواجهه العالم حالیاً هو محاولات تغلغل الفکر المتطرف داخل المجتمعات فی المنطقة وخارجها وهو ما شکل أساس الإرهاب الذی بدأ یضرب مؤخرا فی العدید من المناطق داخل أوروبا والغرب عموماً' مشیراً إلی 'أهمیة زیارات الوفود الأجنبیة إلی سوریا والاطلاع علی الوقائع ورؤیة الحقائق علی الأرض بما یسهم فی توضیح الصورة وکشف التزییف الذی تمارسه معظم وسائل الإعلام الغربیة علی شعوب تلک الدول' علی حد قوله، متهماً 'وسائل الإعلام الغربیة بتنفیذ أجندات سیاسیة تخدم مصالح الحکومات لا الشعوب'.
بدورهم أعرب أعضاء الوفد البریطانی عن نیتهم 'نقل الحقیقة والعمل علی تصحیح الرؤیة الخاطئة لدی الحکومة البریطانیة ولدی شریحة واسعة من البریطانیین عما یجری فی سوریا والمعاناة الکبیرة التی یواجهها السوریون بسبب جرائم الإرهاب'.
ویضم الوفد البریطانی الأب أندرو اشدون و نائب رئیس مجلس اللوردات السابق کارولین کوکس وباحث الآثار فی جامعة کامبردج دیفید کلارک.
*سانا
انتهی**1369
www.irna.ir