
وجاء فی تقریر اللجنة الخاصة بتطویر تقنیة النانو التابعة لمکتب الرئاسة فی إیران أن السرطان هو احد الأمراض الرئیسیة التی تهدد صحة الإنسان فی جمیع أنحاء العالم ولذلک تجری بحوث علمیة مکثفة فی مجال الأدویة لاحتواء وعلاج هذا المرض.
وأضاف التقریر أن السرطان الیوم یعد العامل الثانی للوفیات فی العالم ومن المرجح ان یصبح الاول فی السنوات المقبلة مما یجعل من الضروری عرض وتقدیم الأدویة والطرق الکفیلة بعلاجه.
وأکد الدکتور 'حامد همیشه کار' الباحث فی جامعة تبریز للعلوم الطبیة حول هذا الإنجاز، بالقول إن الأدویة المضادة للسرطان تعمل بشکل عشوائی حیث تدمر فی نفس الوقت الأنسجة السلیمة أیضا مما یترک مضاعفات وآثار جانبیة واسعة النطاق.
وفیما یتعلق بالغرض من هذه الدراسة، أوضح أن الهدف من هذا العمل هو تولیف جزیئات النانو الفلورسنت القادرة علی تحمیل الأدویة المضادة للسرطان من نوع 6 مرکابتوبورین وإیصاله إلی الأنسجة السرطانیة مباشرة.
وإعتبر استخدام ناقلات النانو الذکیة، لایصال الأدویة إلی نسیج الورم بشکل هادف بانه یؤدی الی تقلیص الاعراض الجانبیة للدواء علی النسیج السلیم القریب منه ویزید من فعالیة الدواء.
وقد نشرت نتائج هذا العمل فی الدوریة الجدیدة للکیمیاء (New Journal of Chemistry) (المجلد 40، العدد 4، 2016، الصفحات 3561-3570).
إنتهی**380**1369
www.irna.ir