ولايتي: الحل الوحيد للأزمة السورية هو إحترام إرادة الشعب وسلامة الأراضي السورية

وخلال استقباله رئیس لجنة العلاقات الخارجیة فی مجلس النواب البلجیکی 'دیریک فندرمان' والوفد المرافق الیوم الأحد فی طهران، وصف ولایتی العلاقات بین إیران وبلجیکا بأنها طیبة وقال: إن الجانبین تمتعا بعلاقات جیدة خلال القرنین الماضیین مشیراً إلی أن وزارة الخارجیة الإیرانیة أعطت الأولویة لتطویر العلاقات مع بلجیکا فی شتی المجالات.
ورداً علی سؤال لرئیس اللجنة السیاسیة فی البرلمان البلجیکی حول الأزمة السوریة قال ولایتی إن الدول الداعمة للإرهاب والدول التی لعبت دوراً فی إنشاء الجماعات التکفیریة والإرهابیة فی المنطقة تورطت الیوم وبسبب حساباتها الخاطئة فی مشاکل لا یمکن أن تخرج منها بسهولة.
وتابع إن هذه الدول لم تکن تتوقع أن تصمد الحکومة السوریة لمدة ست سنوات أمام الهجمات والتدخلات الأجنبیة.
وأشار إلی أن الحل فی سوریا یرتکز علی ثلاث قواعد أساسیة هی سلامة الأراضی السوریة ووقف التدخل الأجنبی والإعتراف بشرعیة حکومة الرئیس بشار الأسد.
واعتبر ما قام به الأمریکان فی دیر الزور بأنه خطأ کبیر وأدی إلی مقتل الأبریاء فی تلک المنطقة.
من جانبه قال رئیس لجنة العلاقات الخارجیة فی البرلمان البلجیکی مخاطباً الدکتور ولایتی: إننا نعتقد أنکم تمتلکون خبرة کبیرة فی القضایا الدولیة والإقلیمیة وإننا علی یقین من إن آراءکم ستسهم بدور مؤثر ومفید فی حل أزمات المنطقة عموماً والأزمة السوریة بشکل خاص.
إنتهی ** ا ح** 2344