الصفحة الرئيسية / سیاسیة / القائد السابق لأركان الجيش التونسي: لن تقبل تونس بقاعدة عسكرية أجنبية علي أراضيها

القائد السابق لأركان الجيش التونسي: لن تقبل تونس بقاعدة عسكرية أجنبية علي أراضيها

ونقلت الإذاعة التونسية 'موزاييك أف. أم' عن رشيد عمار، في تصريح خلال حفل أقامته السفارة الجزائرية بتونس بمناسبة الاحتفال بمرور 62 سنة علي اندلاع ثورة التحرير الجزائرية، قوله إنه 'من المستحيل أن توافق تونس علي إقامة أيّة قاعدة عسكرية أجنبية علي ترابها'.
وأضاف رشيد عمار أن التعاون مع الأشقاء الجزائريين، عندما كان يتولي قيادة أركان الجيش التونسي قبل التقاعد، كان في أرفع وأعلي المستويات'، معتبرا أن هذا التعاون 'ازداد اليوم قوة ومتانة من منطلق الإيمان بأن أمن البلدين واحد'.
وأكد رشيد عمار أن السيطرة علي الحدود التونسية وكامل المنطقة الغربية والشرقية للبلاد تتم بفضل التعاون مع الأشقاء الجزائريين.
وكانت وسائل الإعلام قد تداولت أخبارا عن إمكانية إقامة قواعد عسكرية أمريكية تكون محطة لانطلاق طائرات استطلاع دون طيار.
وقد كذب الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية العقيد 'بلحسن الوسلاتي' هذه الأخبار وأكد أن 'التراب التونسي لم ولن يستعمل أبداً في ضرب أهداف في ليبيا'، موضحا أنه في إطار التعاون الثنائي التونسي- الأمريكي، حصلت تونس من الولايات المتحدة علي طائرات دون طيار لتدريب قواتها علي استعمال هذه التكنولوجيا، ولمراقبة حدودها الجنوبية مع ليبيا، ورصد أي تحركات مشبوهة، لكن الطائرات دون طيار تستخدم فقط من قبل العسكريين التونسيين ولا أحد غيرهم'.
وأقلقت هذه الأخبار الجزائر. وأبدي حزب العمال الجزائري 'انشغاله العميق' لإقامة قواعد عسكرية في شمال إفريقيا والساحل، معتبرا أن هذه القواعد 'تهدد أمن كامل المنطقة، لاسيما الجزائر'.
ويري حزب العمال أن الجزائر 'هدف مفضل لحكومات القوي العظمي التي ما فتئت تمارس ضغوطات بمختلف الوسائل لكي تفرض تغييرا في المواقف التاريخية للدولة الجزائرية، لاسيما عدم الانحياز، وعدم تدخل جيشها في نزاعات خارج الحدود الوطنية'، في إشارة إلي رفض الجزائر مشاركة جيشها في العمليات العسكرية في مالي وليبيا ورفضها المشاركة في تحالف بعض الدول العربية بقيادة العربية السعودية في العدوان علي اليمن.
خاورم*472** انتهي** 1837


www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *