
وخلال لقائه امس الخمیس مساعد شؤون العلاقات الدولیة والسیاسة الخارجیة فی حزب 'وطن' التركی، سونر بولاد، استعرض السفیر طاهریان المسیرة المتنامیة للعلاقات بین ایران وتركیا وقال، انه علي الطرفین العمل من اجل ان لا تتاثر العلاقات الثنائیة هذه بمخططات المناهضین والاعداء المشتركین ازاء التطورات الاقلیمیة.
واضاف، ان الذین یحرقون البشر احیاء ویجعلون الابریاء دروعا بشریة ولا یتعاملون بالرافة مع الاسري وفق تعالیم الاسلام، انما هم لیسوا مسلمین، لذا فمن الخطأ استغلال التیارات الداعیة للعنف والارهابیة والمتطرفة من اجل تحقیق اهداف السیاسة الخارجیة وان حماة هذه الجماعات سیتورطون بالارهاب.
واعتبر ایران بانها صدیقة لتركیا فی الظروف الصعبة، معتبرا ان من الخطأ طرح الخلاف بین الشیعة والسنة فی الاعلام بهدف التشویش علي الرای العام، لافتا الي العلاقات الطیبة بین الشعبین وانه لیست هنالك ای خلافات طائفیة بینهما.
واضاف، ان الدق علي طبل الطائفیة واثارة التفرقة فی صفوف المسلمین یتعارضان مع الاسلام وتعالیمه وان المحركین لمثل هذه السیناریوهات سیندمون علي تصرفهم هذا بالتاكید.
من جانبه اشار مساعد شؤون العلاقات الدولیة والسیاسة الخارجیة فی حزب 'وطن' التركی خلال اللقاء الي التطورات الاقلیمیة واعتبر تطویر العلاقات الثنائیة والتعاون الاقلیمی وبناء التضامن مع الجیران من اولویات حزبه وقال، انه لو لم تصل ایران وتركیا الي نقطة مشتركة بشان قضایا المنطقة فان التحالف الاقلیمی سوف لن یكون سوي وهم.
انتهي ** 2342
www.irna.ir