
واضاف اسماعيل قنبري اليوم الاحد في تصريح لمراسل ارنا، اننا لانحاول ابدا استيراد التقنيات بل نسعي للحصول علي التكنولوجيا الوطنية، وفي هذه المسيرة ادرجنا علي جدول اعمالنا التعاون البحثي والتقني المشترك مع المراكز العلمية والبحثية مثل الجامعات والمعاهد والشركات المبنية علي المعرفة.
وأكد علي عدم المشاركة مع الشركات الخارجية في انتاج المواد الحفازة، وقال ان ايران بلغت مرحلة لم تعد بحاجة الي شراء التقنيات، بل تسعي الي التبادل المشترك للعلم وتصديره، معربا عن امله بانتاج المواد الحفازة التي تحتاجها الصناعة البتروكيماوية بدعم التقنيات الوطنية.
وصرح المدير العام لشركة الابحاث والتقنيات البتروكيماوية، ان ايران لم تعد مجرد المستورد والمستهلك للتقنيات.
وقال ان ايران في عداد دول العالم التي تمتلك جميع الادوات والامكانيات والموارد التي تحتاجها الصناعة البتروكيمياوية المثمرة والفعالة. الصناعة البتروكيماوية الايرانية تمتلك مزايا قل مثيلها وتعرف احيانا بعنوان الفردوس المستقبلي للصناعة البتروكيمياوية بالعالم.
وصرح بان وجود المخازن الكبري ووفرة المواد والوصول الي الموارد المائية في السواحل الجنوبية ووقوع البلاد بالقرب من الممرات البحرية، من المزايا التي حولت ايران الي مكان مدهش للمستثمرين في صناعة البتروكيماويات. هذه المزايا يمكن ان تحول ايران الي مركز كبير لصناعة البتروكيماويات في المستقبل واستقطاب المزيد من المستثمرين .
تبلغ الطاقة الانتاجية لصناعة البتروكيماويات الايرانية حاليا 63 مليون طن سنويا ويتوقع ارتفاع هذا الرقم الي أكثر من 120 مليون طن نهاية الخطة التنموية السادسة 2020.
ولتحقيق هذا الهدف فان الحصول علي التقنيات الجديدة سيما في قطاع المواد الحفازة يتميز باهمية خاصة، نظرا لاهمية هذه المواد في صناعة البتروكيماويات بحيث لايمكن انتاج العديد من المنتجات البتروكيماوية بدونها.
انتهي** 2344
www.irna.ir