
وفي مقابلة خاصة مع الميادين ضمن الحوار الاقتصادي أوضح ميّالة أن الأولوية في هذه العملية هي للدول الحليفة لسوريا وفي مقدمها روسيا والصين وإيران، حيث وقعت دمشق مع الأخيرة خمس اتفاقيات في الأسبوعين الماضيين اثنتان منها في قطاع النفط واثنتان في قطاع الزراعة وأخري في الاتصالات، فضلاً عن وجود مباحثات مع الجانب الصيني المتقدم في مجال التكنولوجيا، موضحاً أن اتفاق استخراج الغاز مع موسكو ليس جديداً بل يعود إلي عام 2013 وتم الإعلان عنه في حينه.
و كشف وزير الاقتصاد السوري أديب ميّالة أن الدول التي شاركت في تدمير سوريا تضع عيونها اليوم علي إعادة الإعمار محاولة التسلل عبر شركات تابعة لها أسستها في الدول المجاورة لسوريا مثل لبنان وفي دول التزمت الحياد في الأزمة، مؤكداً أن دمشق متنبهة لهذا الأمر جيداً.
و شدد ميّالة علي وجود شروط سياسية من أجل السماح لهذه الدول بالمشاركة في عملية إعادة الإعمار من بينها الاعتذار للشعب السوري والتكفير عن ذنوبها والاعتراف أمام شعوبها بأنها أخطأت.
انتهي** 2344
www.irna.ir