
وحول سؤال بشأن التهديدات التي أطلقها الرئيس الأميركي ورئيس وزراء الكيان الصهيوني ضد ايران، أكد بأن ايران لم تهاجم أي بلد كما انها لم تثر العداء ضد أي بلد وانها لا تسعي الي ذلك.
وشدد علي أن التجارب الصاروخية أداة دفاعية وان ايران لا تسعي الي اثارة أحد وانها دولة مستقلة وتسعي لتكون مستعدة للدفاع عن نفسها.
وتطرق الي الحرب التي شنها نظام صدام ضد ايران واستمرت 8 سنوات وأكد بأن الجميع هب لدعم المعتدي، و الشعب الايراني لن ينسي تلك الحقائق.
وحول الخيارات المطروحة التي تتحدث عنها اميركا واسرائيل قال ظريف، اننا هنا لا نتحدث عن قانون الغاب وانما عن القانون الدولي، وهذه الخيارات تنتهك القوانين الدولية، وانني أوصي هؤلاء بأن يحترموا القوانين الدولية وكذلك أن يتصرفوا بحكمة.
وفيما يتعلق بالاتفاق النووي شدد علي أن الحكومة الأميركية السابقة لم تكن تملك خيارا آخرا لذلك توصلت الي اتفاق مع ايران، وهذه الحكومة ضاعفت الحظر الا ان نتيجة ذلك كانت عكسية، ولفت الي أن الايرانيين صمدوا امام الضغوط الاقتصادية، لذلك لم يكن امام الحكومة الاميركية السابقة خيارا آخرا ولو كان لديها لاقدمت عليه.
وقال، طوال العقود الثلاثة الماضية لم تكن السياسة الأميركية تجاه ايران ودية، وقد برهن الشعب الايراني علي أنه لن يكون رده علي العداء ايجابيا.
انتهي **س.ح**2344
www.irna.ir