
وتأتي هذه السابقة في ظروف كانت بعض محافظات البلاد، عام 2013، وبداية نشاط الحكومة الحادية عشرة، لاتملك خزين للقمح لثلاثة ايام وبعضها لاسبوعين، مما عكست علي قلق الحكومة حينها.
وبالنظر الي ان واحدة من اهداف الاقتصاد المقاوم، التوصل الي الاكتفاء الذاتي في انتاج السلع الاساسية وانهاء الاحتياج الي الواردات، من هنا تمكنت الحكومة الحالية من التوصل الي الاكتفاء الذاتي في قطاع الزراعة خلال سنوات اربع.
هذا وتعتبر القمح من اهم الغلات في العالم، وحسب احدث احصاء للمنظمة العالمية للزراعة (فاو) فان ايران تعتبر واحدة من الدول الاكثر استهلاكا للقمح.
اذ يصل استهلاكها سنويا 5/2 ضعف الدول النامية. فالاستهلاك السنوي للقمح لكل ايراني خلال عام 2014 ما يقرب من 6/167 كيلوغرام، فيما وصل معدل الاستهلاك العالمي لنفس العام 1/67 كيلوغرام لكل فرد.
وحسب الاحصاءات التي اجريت عام 2009، كانت ايران السابعة عالميا في استهلاك القمح سنويا بواقع 194 كيلوغرام.
وتمكنت الحكومة الحالية بتطبيق برامج مؤثرة في دعم المنتجين الداخليين بالرغم من العقوبات المفروضة علي ايران، والجفاف المتتالي لعدة سنوات. وقال وزير جهاد الزراعة ' محمد حجتي' في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الايرانية الرسمية، ان ايران تنوي تصدير القمح او الطحين لبعض الدول المجاورة مثل العراق وافغانستان بعد ان حققت الاكتفاء الذاتي من القمح.
واكد الوزير ان انتاج ايران من القمح لهذا العام بلغ 14 مليون طن بعد ان كان عام 2015 بحدود 5/11 مليون طن.
المصدر: كيهان العربي
انتهي**2041**1369
www.irna.ir