الصفحة الرئيسية / سیاسیة / المقاومة الفلسطينية تتوعد بالرد علي جريمة اغتيال القيادي 'فقهاء' .. وتؤكد أنها لن تُسلّم بمعادلة 'التصفية الهادئة'

المقاومة الفلسطينية تتوعد بالرد علي جريمة اغتيال القيادي 'فقهاء' .. وتؤكد أنها لن تُسلّم بمعادلة 'التصفية الهادئة'

وحمّلت الفصائل كيان العدو المسؤولية عن هذه الجريمة، مؤكدة أن الاحتلال الصهيوني وحده المستفيد من تغييب مناضل كبير بحجم 'فقهاء' الذي كان يمضي حكماً بالسجن المؤبد (9) مرات ، قبل أن يتم الإفراج عنه عام ألفين وأحد عشر بموجب صفقة تبادل الأسري مقابل إطلاق سراح الجندي 'الإسرائيلي' جلعاد شاليط.
وبدوره أوضح الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية إياد البزم لمراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء 'إرنا' أن عملية الاغتيال تمت بطريقة احترافية ، ودقيقة تبعاً للمعطيات الأولية التي جمعتها أجهزة الأمن في القطاع.
وأشار إلي أن القيادي 'الفقهاء' قد تمت تصفيته بسلاح كاتم للصوت ، ومن خلال التصويب علي الجزء العلوي من جسده.
ومن جهتها، قالت 'كتائب القسام'، :' إننا وإذ نزف القائد مازن فقهاء ، لنقول بشكل واضح وجلي بأن الجريمة من تدبير وتنفيذ العدو الصهيوني الذي عليه أن يتحمل تبعات ذلك'.
وأضافت، 'واضح بأن العدو يريد فرض معادلة الاغتيال الهادئ علي أبطال المقاومة، ونحن من جانبنا سنكسرها ، وسنجعله يندم علي اليوم الذي فكر فيه بتطبيقها'.
ومن ناحيته، شدد القيادي في حركة 'الجهاد الإسلامي' داوود شهاب علي أن من حق المقاومة الرد علي هذا العدوان في الزمان الذي تريد، وبالطريقة المناسبة.
وأضاف 'شهاب'، 'سعي الاحتلال باستهداف قادة المقاومة سيقابل بتكتيك جديد ، وبتغيير لقواعد الاشتباك مع الكيان الغاصب'.
وفي ذات السياق، أكدت حركة 'فتح' علي لسان عضو مجلسها الثوري فايز أبو عيطة ألا مصلحة لأحد من وراء هذا الاغتيال، سوي الاحتلال الذي يسعي إلي جر الشعب الفلسطيني إلي دوامة الحرب.
ونبّه 'أبو عيطة' في معرض حديثه إلي أن هذه الجريمة لا تستهدف الشهيد وحده ؛ بل تستهدف الشعب الفلسطيني بأسره ، وبمختلف فصائله.
ومن جانبه، أشار عضو المكتب السياسي لـ'حزب الشعب' وليد العوض إلي أن الطريقة الجبانة التي اقترفت بها جريمة قتل المناضل 'فقهاء' تدلل بوضوح علي أن من يقف خلفها ، هو 'الموساد' الصهيوني، وعملاؤه.
أما حركة 'المجاهدين'؛ فدعت فصائل المقاومة إلي رص الصفوف ، والتحلي بأقسي درجات الحيطة والحذر، مشيرة إلي أن العدو المفسد ، وأعوانه المنبوذين من الشعب الفلسطيني لن يتركوا أصحاب مشروع التحرير الشامل ، وأصحاب خيار الجهاد والمقاومة دون النيل منهم ، ومن جهادهم.
واعتبرت الحركة أن اغتيال القيادي 'الفقهاء' بهذه الطريقة تطوراً خطيراً يجب الوقوف عنده جيداً، والتصدي له بكل الأشكال ، والوسائل.
ومن جانبه، قال 'نادي الأسير' الفلسطيني، :' إن المستفيد الوحيد من عملية اغتيال المحرر والمبعد إلي غزة مازن فقهاء هو الاحتلال الذي يواصل ملاحقة مناضلي الحركة الوطنية الأسيرة، والمحررين منهم'.
ولفت النادي إلي أن جريمة العملية تمت بصورة متزامنة مع تصاعد التحريض الصهيوني ضد الأسري السابقين ؛ الأمر الذي ينذر بإمكانية تكرار ما حصل في غزة مع محررين آخرين.
انتهي **387 **1369


www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *