الصفحة الرئيسية / سیاسیة / مقترح لقاء بين علماء إيران والجزائر للتفكير في سبل مواجهة الفكر التكفيري

مقترح لقاء بين علماء إيران والجزائر للتفكير في سبل مواجهة الفكر التكفيري

وقال صالحي أميري، عقب لقائه غلام الله: 'لقد أجرينا مباحثات قيمة ومثمرة جدا، في مجالات التعاون الثقافي بين البلدين، والتعاون والتواصل بين العلماء في كلا البلدين.
وأوضح أن هناك أمورا ومشتركات كبيرة تجمع البلدين، لاسيما وأن إيران والجزائر شهدتا ثورتين لهما أثر واضح في المنطقة'. كما أنه وبالإضافة إلي العلاقات الثقافية والعمق الثقافي المتجذر بين البلدين، فإن 'إيران والجزائر تشتركان في مسألة مواجهة الإرهاب'.
في هذا السياق، كشف صالحي أميري أن الطرف الإيراني اقترح علي الطرف الجزائر خلال هذه المباحثات، أن 'يكون هناك اجتماع وتواصل بين العلماء في كلا البلدين، لمواجهة ما تقوم به الجماعات التكفيرية والجماعات المتعصبة'. مقدرا أن ذلك 'يمكن أن يثمر رؤي جيدة لحل الكثير من المشاكل التي يعاني منها العالم الإسلامي اليوم'.
وأكد أن 'الغرب لا يساعدنا في الخروج من هذه الأزمة، إن لم يكون يزيد الطين بلة، وأن الحل بيد دول العالم الإسلامي، وهي التي يمكن أن تأخذ بزمام الأمور وتتواصل مع بعضها لحل مشاكلها وحل أزماتها بأيديها'.
ويري وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي أن 'التواصل الثقافي والتعاون الثقافي لبلدين لهما هذه العراقة الحضارية مثل إيران والجزائر يمكنه أن يكون له الأثر الكبير في مواجهة ما تعانيه دول العالم الإسلامي مثل العراق وسوريا وليبيا ودول أخري'.
من هذا المنطلق، أعلن وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي أنه 'وجه دعوة لرئيس المجلس الإسلامي الأعلي بوعبد الله غلام الله لزيارة إيران مع ثلة من العلماء، لكي يكون هناك حوار عملي بين العلماء الإيرانيين وعلماء الجزائر لبحث الأزمات التي يعاني منها العالم الإسلامي'، مؤكدا أن 'للعلماء الدور الأكبر في في مجابهة الفكر المتطرف والتكفيري، وسيكون لهذا اللقاء ثمرة جيدة'.
من جانبه أكد رئيس المجلس الإسلامي الأعلي بوعبد الله غلام الله أن التعاون قديم بين الجزائر وإيران منذ عهد سماحة الإمام آية الله الخميني، مباركا المقترح الإيراني في أن تجتمع ثلة من العلماء الإيرانيين وثلة من العلماء الجزائريين يقترحون سبل خروج عدد من الدول الإسلامية من الأزمة'.
هذا وأكد غلام الله أن كل المذاهب الإسلامية سنة وشيعة تنهل من القرآن والسنة النبوية، مشيدا بمدرسة آية الله ري شهري، معتبرا أنها 'أحسن مدرسة للحديث النبوي خلال العشرين سنة الأخيرة، لأنها عملت علي جمع وتبويب كل أحاديث السنة والشيعة وتقريبها إلي الناس'، معتبرا أن ذلك عمل ثقافي هام في التقريب بين المذاهب'.
انتهي *472 ** 2342


www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *