
و قال خطيب جمعة بوكان الماموستا عبد الرحمن خليفة زاده أن داعش جماعة تكفيرية و عدوة للإسلام ، تم تشكيلها لإثارة التفرقة بين المسلمين الشيعة و السنة .
و أضاف خليفة زاده أن ماتمارسه الجماعات التكفيرية سيرتد علي صناعها ولاشك انه سيتم استئصال جذورها من المنطقة.
من جانبه أشار الماموستا صلاح الدين حاجي زاده إلي المعني الحقيقي للتكفير قائلا: 'تستخدم هذه العبارة لمن لايقبل القرآن الكريم و السنة ويكفر الناس'.
و أضاف الماموستا حاجي زاده ان التكفيريين يرفضون جميع المذاهب وان أهل السنة يرفضونهم.
من جانبه قال الماموستا بايزيد رحمتي إن الجماعات السلفية تدعي ان اسمها ماخوذ من السلف الصالح لكنها لاتؤمن بذلك بتاتا.
و قال الماموستا صديق جوادي أن الجماعات التكفيرية ليس لها اي قاعدة بين المسلمين ومن الضروري توعية الناس بمخاطر هذه الجماعات والعمل علي اجتثاث جذورها.
و صرح الماموستا رحيم بيكس أن الهدف الرئيس للسلفيين هو حرف الدين الإسلامي.
و أوضح الماموستا محسن أصلاني أن التكفيريين و الوهابيين ليس لهم جذور في الدين الإسلامي وهدفهم هو إبعاد الناس عن الدين الإسلامي وتضليلهم واثارة الفرقة بين المسلمين.
و أكد الماموستا منصور جوب بهلو أن الدين الإسلامي هو دين الرحمة و البركة و ما كان نبي الإسلام (ص) يرضي أيذاء كائن.
و قال الماموستا رحمان اسكندري أن الجماعات التكفيرية لا تعمل لصالح الدين الإسلامي وان الدين الإسلامي يدعونا إلي الوحدة و الاعتصام بحبل الله و هو القرآن الكريم.
و صرح خطيب جمعة مهاباد أن داعش و الجماعات التابعة لها من صنع أميركا و تم تشكليها لضرب الإسلام من الداخل و المساس بالقرآن الكريم.
و أضاف الماموستا عبدالقادر سهرابي أن أمريكا ومن منطلق خوفها من الاسلام الاصيل قامت بتشكيل جماعات كداعش و الجماعات التكفيرية و الوهابية لتشويه صورة الإسلام.
انتهي **2041**1369
www.irna.ir