
وفي هذا السياق، قال مصدر عسكري في حديث لموقع 'العهد' ان 'مطار الشعيرات العسكري عاد بشكل جزئي للعمل، حيث أقلعت من مدرجاته طائرتان حربيتان وذلك بعد إصلاح جزء من مدرج الطائرات الذي تضرّر بالقصف الأمريكي'.
وحسب حديث المصدر العسكري فإنّ المدرجات وحظائر الطائرات لا تُخترَق إلّا بقنابل خاصة كالتي تُستخدم لضرب التحصينات تحت الأرض والصواريخ التي سقطت علي المطار ليست قادرة علي تدمير البنية التحتية التي تضررت بشكل بسيط وعملية إصلاحها لن تستغرق وقتاً كثيراً'، مؤكداً أنّ المطار سيعود للخدمة بشكل كامل في وقت قريب جداً.
ووفقاً للمصدر فإنّ 'حظائر الطيران كانت فارغةً بمجملها من الطائرات وتضررها ليس حيوياً ما يعني أنّه يُمكن تجاهل الأضرار التي لحقت بالحظائر وبالإمكان إعادة تشغيل المطار كقاعدة جوية تقوم بعملها علي أكمل وجه'، منوّهاً أنّ العدوان الأمريكي لم يُؤثر علي حركة الطيران الحربي السوري.
ولفت المصدر إلي أنّه 'من السهل إعادة بناء المعدات الحساسة الخاصة بالقدرات الإلكترونية'.
وأضاف المصدر العسكري إنّ 'الفصائل المسلحة ليست إلّا مرتزقةً للغرب والقضاء عليها سيكون أكبر انتقام من العدوان الأمريكي، وما هجوم إرهابيي داعش الذي شنه علي مواقع الجيش السوري في حقل الشاعر النفطي والقريب من مطار الشعيرات عقب العدوان إلّا دليلاً موثّقاً علي مدي الارتباط والتنسيق الكبيرين بين الجماعات الإرهابية والجيش الأمريكي'.
واكد المصدر العسكري السوري ان الرد سيكون عبر متابعة دكّ مواقع الإرهابيين التي تشكّل الذراع الأمريكية والغربية، مشيرا الي ان أنّ 'الجيش السوري سيستمر في ضرب مواقع الإرهابيين حيث يعزّز القادة الميدانيون من الاستعدادات في هذا الإطار لتوسيع عملياتهم العسكرية لعدم السماح للإرهابيين بالتقاط أنفاسهم'.
انتهي**1110**1369
www.irna.ir