الصفحة الرئيسية / سیاسیة / الاعتداء ضد أهالي كفريا والفوعة مجزرة وحشية اخري في سجل الارهابيين

الاعتداء ضد أهالي كفريا والفوعة مجزرة وحشية اخري في سجل الارهابيين

وقال عدنان محمود في بيان تلقت وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء (ارنا) نسخة منه ان هذا التفجير الارهابي هو جريمة وحشية بحق النساء والاطفال تضاف إلي السجل الأسود للمجموعات الارهابية التكفيرية والدول الداعمة لها في الاستمرار قتل الشعب السوري وارتكاب أبشع المجازر في التاريخ بحقه دون أي رادع أخلاقي أو انساني أو ديني .
وأشار الي إن الصور المروعة لاستشهاد وجرح المئات من الأطفال والنساء وهم علي مقاعد الحافلات لم يلتفت إليها الغرب والإدارة الأمريكية الذين يدّعون كذباً حرصهم علي حياة السوريين وأمنهم .
وقال إن أيدي الدول الغربية وفي المنطقة المستمرة في دعم المجموعات الإرهابية في سورية ملطخة بدماء الأطفال والنساء الذين قضوا في هذا الإرهاب المجرم الذي فجّر حافلات أهالي كفريا والفوعة .
ولفت السفير السوري إلي أن الهدف الرئيسي للدول الداعمة للإرهاب في سورية من وراء هذا الإرهاب الوحشي هو ضرب الروح المعنوية العالية للشعب السوري ودعم الارهابيين ونسف المصالحات المحلية الواسعة في سورية وخدمة المجموعات الارهابية التكفيرية التي تم دحرها في مختلف المناطق بسورية .
وشدد عدنان محمود أن هذا الارهاب الوحشي ضد اطفال سورية ونسائها الذي تدعمه الدول الغربية والولايات المتحدة وعملائها من دول المنطقة يزيد من عزم وتصميم الشعب والجيش السوري علي الاستمرار في محاربة الارهابيين التكفيرين وسحقهم في كل مكان من أرض سورية وإفشال أهداف هذا المخطط العدواني الارهابي ضد سورية والمنطقة بكاملها .
وأوضح أن الوقائع والحقائق المرتبطة بهذه الجريمة الارهابية الوحشية وماسبقها من ارهاب أسود تؤكد الارتباط الوثيق بين المجموعات الارهابية التكفيرية والدول الداعمة لها والتنسيق في غرف عمليات واحدة لوجستياً وسياسياً وإعلامياً مشيراً إلي التعتيم الإعلامي من قبل الإعلام الغربي علي المجزره الوحشية .
وشدد علي أن الاستراتيجية المشتركة لسورية وايران وروسية وحزب الله والاصدقاء في محاربة الارهاب تتعزز علي الارض لدحر الارهابيين التكفيرين وداعميهم الذين يهددون أمن المنطقة وشعوبها والعالم بأسره .
انتهي**2018 ** 1837


www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *