
وفي مؤتمره الصحفي الذي عقد اليوم الإثنين، إعتبر قاسمي هذا اللقاء بأنه كان إجراءا خاطئا وأن الإدارة الأمريكية ستدفع ثمن هذا الخطاء علي غرار سائر أخطائها التي إرتكبتها في المنطقة.
وقال إن مثل هذه اللقاءات ليست جديدة وأن المسؤولين الأمريكان غالبا مافشلوا في اخذ دروس العبرة مما قاموا به سابقا وان سياساتهم الخاطئة ادت الي انتشار الإرهاب في المنطقة وان لقاء زعيمة زمرة المنافقين يأتي في نفس المضمار.
وأوضح 'ان رؤية تعزيز الإرهاب في المنطقة لازالت قائمة رغم تغيير الادارة الامريكية وهذا هو الخطأ الذي لابد ان تدفع الحكومة الامريكية ثمنه'.
وردا علي سؤال آخر حول الاتصال الذي جري بين وزير الخارجية الإيراني ونظيره المصري بعد العملية الإرهابية التي وقعت في مصر قال 'نحن أعربنا عن موقفنا تجاه هذا الأمر وقدمنا خلال الاتصال تعازي الشعب الإيراني لمصر حكومة وشعبا كما بحثنا العلاقات الثنائية.'
وقال أن هذا الحدث كان أليما جدا من حيث أن الإرهابيين إستهدفوا هذه المرة المراكز الدينية والكنائس لاثارة الصراعات الدينية والخلافات المذهبية بين ابناء الشعب.
إنتهي**380**1369
www.irna.ir