
وإنطلقت أعمال الندوة اليوم الأربعاء بكلمة رئيس مركز كربلاء للدراسات والأبحاث عبد الأمير القريشي الذي تحدث خلالها عن المشتركات الثقافية بين البلدين.
من جانبه أشار محافظ كربلاء عقيل الطريحي في كلمة له إلي أن مدينة كربلاء تضم الثقافات المختلفة وأضاف قائلاً: إن المدينة تضم نوعاً من التزاوج الثقافي والذي يمثل مصدر فخر واعتزاز لكل الثقافات التي ترتبط بثفافة كربلاء.
وأكد علي ضرورة إهتمام الباحثين بالبحث عن جذور هذه الثقافات.
من جانبه أشار رئيس مركز التعليم والأبحاث التابع لوزارة الخارجية الإيرانية مرتضي دامن باك إلي أن مثل هذه الندوات تأتي في إطار الحوار الثقافي والحضاري مشيراً إلي أن وجود العتبات المقدسة يمثل جزءا من هذه الحضارات التي تضمها مدينة كربلاء.
من جانبه أكد المساعد الثقافي لرابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية محمد حسين هاشمي أن العلاقات الثقافية بين إيران والعراق تعود جذورها إلي الحضارة بين النهرين وحضارة الأخمينيين وقال إن هناك جهودا بذلتها بعض الدول الأجنبية خلال الأعوام المئة الماضية من أجل الإساءة إلي هذه الحضارات إلا أن الدور الذي لعبه علماء ومراجع الدين في كربلاء والنجف وقم حال دون ذلك.
وشدد علي دور النخب الثقافي في تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين.
وهذا وقدم العديد من الباحثين والمفكرين الإيرانيين والعراقيين مقالات مهمة تتناول هذا الموضوع إلي سكرتارية الندوة.
إنتهي ** ا ح** 1837
www.irna.ir