
وقال اوسط هاشمي، اننا لا يمكننا القبول بان نعتبر امن باكستان امننا تماما ونقطع كل طريق علي اي تحرك محتمل في الحدود بحيث تشعر باكستان براحة البال الكاملة فيما نري بالمقابل تحركات تجري في الحدود ضد بلادنا.
واضاف، لقد بذلنا الكثير لتوفير الامن في البلاد خاصة في محافظة سيستان وبلوجستان وتكبدنا جراء ذلك الكثير من الخسائر، لذا فانه ليس من المقبول لا للحكومة ولا للشعب بان تذهب سدي حصيلة هذه الجهود والدماء المراقة لتوفير الامن.
وقال، انني لا يساورني الشك بان التيار المعادي للثورة قد وجد لنفسه ملجأ آمنا في ارضكم وحصل بسهولة علي اسلحة ثقيلة ومدمرة ومتي ما اراد يعبر حدودكم ويوجه الضربة ويستفز مشاعر شعبنا.
واشار الي وجود اثار دماء علي الارض لاسير اخذه الاشرار معهم الي داخل الاراضي الباكستانية، منتقدا حرس الحدود الباكستاني لعدم تسجيله هذا الامر وكذلك امتناعه عن طلب حرس الحدود الايراني لملاحقة الارهابيين او تشكيل فريق مشترك لملاحقتهم.
واكد بانه لولا بعض الاعتبارات وحسن الجوار، فانه ليس من الصعوبة لايران ملاحقة هؤلاء الارهابيين وقمعهم بقليل من الارادة النابعة من الاقتدار.
من جانبه صرح القنصل الباكستاني بانه سينقل لحكومة بلاده هذه المواقف وقال انه من المقرر خلال يوم او يومين عقد اجتماع بهذا الصدد ومن ثم اطلاع الجانب الايراني علي النتيجة.
وقال محمد رفيع، نحن ايضا تضررنا من الارهاب ونريد مكافحته.
يذكر ان ارهابيين اطلقوا النار من داخل الاراضي الباكستانية علي حرس الحدود الايراني ما ادي الي استشهاد 9 منهم واصابة اثنين اخرين في منطقة الميل 100 ميرجاوة ومن ثم اختطفوا اخر قبل ان يتواروا في الداخل الباكستاني.
وتقع منطقة ميرجاوة علي 75 كم الي الشرق من زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوجستان والي الجوار من باكستان.
انتهي ** 2342
www.irna.ir