
وفي تصريح له اليوم الأربعاء قال جعفر زادة: الكل يعلم إن رخصة بيع بوينغ وإيرباص طائراتها إلي إيران صدرت من مكتب الإستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة التي تشرف عليها وزارة الخزانة بعد الإتفاق النووي بين إيران والسداسية الدولية وإن الإتفاقيات التي عقدت بين الطرفين جاءت طبقاً لذلك.
وأضاف: إن إثارة أية شبهات أو شكوك في هذا المجال سوف تثير عدم الثقة والشكوك حول الأطراف المفاوضة وكذلك فإن أي تقييد في عملية بيع الطائرات إلي إيران يعتبر إنتهاكاً للإتفاق النووي من قبل الولايات المتحدة مشيراً إلي ان مثل هذه الخطوة لا تحظي بقبول الدول الأوروبية التي لا تسمح للولايات المتحدة باتخاذ مثل هذه الخطوة لأنها تضر بمصالحها.
وأضاف: نظراً إلي الإقبال الكبير علي الأسواق الإيرانية من قبل بائعي ومصنعي الطائرات فإن وزارة النقل وبناء المدن وشركات الطيران اتخذت قرارات جادة من أجل تحديث أسطولها وكذلك تلبية حاجة البلاد إلي الطائرات، ومن هنا فإنها لم تكتف بعقودها مع شركتي بيونغ وإيرباص وسوف تفاوض مختلف الشركات الأخري.
يذكر إن وزير الخزانة الأمريكي استيون منوجين أعلن الأسبوع الماضي إن وزارته ستراجع الرخص التي منحت لشركتي بيونغ وإيرباص لبيع الطائرات إلي إيران.
إنتهي ** ا ح** 1837
www.irna.ir