الصفحة الرئيسية / سیاسیة / بعيدي نجاد: تقرير مجموعة الازمات الدولية اثبات لنجاح ايران في المفاوضات النووية

بعيدي نجاد: تقرير مجموعة الازمات الدولية اثبات لنجاح ايران في المفاوضات النووية

جاء ذلك في تغريدة كتبها السفير بعيدي نجاد الخميس في صفحته الشخصية علي التليغرام.
واشار السفير الايراني الي ان كليبا مصورا صدر اخيرا من قبل خبيرين غير ملمين بالقضايا النووية سعيا فيه كثيرا بالاستناد الي تقرير معد من قبل منظمة مجموعة الازمات الدولية لاثبات ان نص الاتفاق النووي قد تمت صياغته قبل اعوام من قبل وزارة الخارجية الاميركية وان عامين من المفاوضات المتواصلة ليل نهار في جنيف وفيينا انما كان فقط استعراضا لخداع الراي العام وان ايران كانت قد قبلت به تماما من قبل ومن المحتمل بتغييرات جزئية لا تغير شيئا في القضية بصورة عامة.
واضاف، ان مجموعة الازمات الدولية وهي منظمة غير حكومية كانت قد نشرت تقريرا في شهر مايو 2014 بعد اتفاق فيينا وبعد عدة اشهر من بدء مفاوضات الاتفاق النووي واوردت بزعمها توصيات للتقدم بالاتفاق النووي النهائي.
وتابع، ان نص توصيات مجموعة الازمات الدولية والذي يشكل القسم الاساس لتقريرها جاء في 3 صفحات ونصف فيما بقية التقرير يشكل توضيحات ومقدمات لنص التوصيات، الا ان نص الاتفاق النووي جاء في نحو 170 صفحة ومن الغريب ان هذين الخبيرين يصران علي ان 90 بالمائة من نص الـ 170 صفحة للاتفاق النووي قد ورد في ذلك النص تماما علي قصره، في حين ان اي قارئ بسيط حينما يقارن بين هذا النص وبين نص الاتفاق النووي يتبين له بان ليس هنالك اي شبه بين عبارات النصين.
واوضح بان مقترح الاتفاق حول 6 الاف من اجهزة الطرد المركزي لم يكن امرا جديدا بل كان قد تكرر طرحه من قبل ديفيد اولبرايت مرارا كما ان نقل الفائض من اجهزة الطرد المركزي الي الصالة 'بي' في نطنز كان الامكان العملي الوحيد والممكن بصفة مستودع لاجهزة الطرد المركزي الفائضة وكان هذا الامر مطروحا باستمرار حتي ذلك الوقت في مواقف وتصريحات المسؤولين الرسميين والباحثين الغربيين، الا ان ما يثير الاستغراب اكثر هو اصرار هذين الخبيرين علي وجود تشابه بين النص الموصي به من قبل مجموعة الازمات الدولية بهذا الصدد مع نص الاتفاق النووي، رغم انهما مختلفان تماما عن بعضهما. وخلافا لادعاء الخبيرين فانه بناء علي الاتفاق النووي لا يتم نقل اجهزة الطرد المركزي الاضافية الي الصالة 'بي' في نطنز بل ان الاجهزة الـ 1044 تبقي في موقع فردو نفسه وهو ما يعد من الانجازات المهمة للاتفاق النووي.
واعتبر بعيدي نجاد ان لا شبه اساسا بين نص الاتفاق النووي ونص تقرير مجموعة الازمات الدولية وقال، انه لاثبات هذا الامر يكفي مقارنة قسم بسيط جدا من نص مجموعات الازمات حول ازالة الحظر وبين الملاحق الطويلة البالغة عشرات الصفحات للاتفاق النووي في موضوع ازالة الحظر. فخبراء مجموعة الازمات لم يتوقعوا ابدا في ذلك الوقت امكانية الغاء الحظر في مجالات النفط وصادرات الغاز والبرتوكيمياويات وبقية الامور في المرحلة الاولي لذا فقد اوصوا بان يتم الالغاء علي 3 مراحل ولفترة 10 اعوام وان يتم تحويل العوائد المحتجزة اي النفطية علي 3 مراحل لعشرة اعوام وان يوضع في كل مرحلة قسم منه تحت تصرف ايران لتوفير نفقات المواد الغذائية والدوائية.
ودعا بعيدي نجاد المهتمين بتاريخ المفاوضات النووية لمطالعة تقرير مجموعة الازمات الدولية ومقارنته مع التفاصيل النهائية للمتفق عليه الوارد في الاتفاق النووي، فهذا التقرير يعد بحد ذاته وثيقة دامغة لاثبات نجاح الجمهورية الاسلامية الايرانية في المضي باهدافها الوطنية وتوفيرها في المفاوضات النووية.
انتهي ** 2342


www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *