
وقال جهانغيري في المؤتمر الصحفي المشترك اليوم الثلاثاء بطهران: ان تعاون ايران والعراق من الممكن ان يرتفع الي سقف عال جدا في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية في ضوء امكانيات البلدين.
واضاف: جري خلال المحادثات بحث القضايا الاقتصادية من بينها زيادة صادرات الغاز وانشاء خط سكك الحديد بين شلمجة والبصرة، وكذلك مناقشة قضية العواصف الترابية ونهر اروند رود، ونأمل ان نتوصل الي نتائج مثمرة لهذه القضايا من خلال المتابعة.
كما اعرب جهانغيري عن أمله في حل المشاكل التي تواجه الزوار الايرانيين اثناء زيارة الاربعين الحسيني من خلال التنسيق بين وزارتي الداخلية والخارجية في البلدين.
وقال : فيما يتعلق بالمشاكل التي تواجه زوار الإمام الحسين (ع) تقرر أن تتم إزالة العقبات الموجودة أمامهم لكي يتسني لهم زيارة العتبات المقدسة بسهولة.
من جانبه اعرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن مواساته وتعازيه لسقوط ضحايا خلال الاعمال الارهايبة لداعش في حرم الامام الخميني ( رض ) ومجلس الشوري الاسلامي وقال ان رواج هذه السلوكيات يثير قناعة لدي البلدين لتكثيف التعاون الثنائي للقضاء علي الارهابيين في المنطقة واتخاذهما قرارات اكثر جادة في هذا المجال.
واضاف : بعد القضاء علي داعش يجب ان نسعي وراء الاستقرار وعمليات اعادة بناء العراق وفي هذا المجال سيكون لنا تعاون واسع مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واشار العبادي الي الجهود المبذولة لتسوية بعض المشاكل في المستقبل بما فيها ازالة التصحر والعلاقات المصرفية مؤكدا علي ازالة العراقيل من امام المستثمرين والمقاولين الايرانيين قائلا : نحن نسعي وراء مد خط انابيب نقل الغاز الايراني الي الجنوب والعاصمة العراقية .
وشدد العبادي علي ضرورة تطهير نهر ' اروندرود' وقال ان البلدين قررا تطهير المخلفات الناجمة عن الحرب المفروضة للاستفادة من النهر مجددا.
وحول تقديم تسهيلات الي الزوار الايرانيين وتوفير امنهم قال العبادي ان الشعب العراقي يفخر بان يستضيف زوار المراقد المقدسة من ايران والدول الاخري وفي هذا المجال بذلنا الجهد في تنشيط القنصليات في مناطق مختلفة لتسهيل اصدار التاشيرات لملايين الزوار.
انتهي ** 1837
www.irna.ir