
وفي حديث لمراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء 'إرنا'، قال مصالحة، :' إن الجنرال السعودي السابق والمقرب من آل سعود قد زار إسرائيل أكثر من مرة، وإن الأفكار العديدة التي طرحها بشأن التطبيع أو حتي عملية التسوية هي نتاج مسودات وُضعت بعناية فائقة بعد مشاورات في الرياض وتل أبيب'.
وأضاف، 'إن ما كشفه يتسحاق هرتصوغ زعيم حزب العمل قبل الإطاحة به يوم الثلاثاء في الانتخابات الداخلية عن لقاءات سرية جمعته و رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بزعماء عرب لم يروهم من قبل تؤكد ما نقوله حيال البحث المكثف عن الوصول إلي التقارب الكامل ؛ بل وحتي التحالف'.
وتابع 'مصالحة' القول، :'وفقاً للمتابعة والتسريبات ؛ فإن التلميحات تشير إلي زيارة خاطفة للرياض ، وهي هدفت بالأساس إلي عرض خدمات إسرائيل الأمنية ، وعلي رأسها حماية العائلة المالكة ثم السماح بتوغلها الاستخباراتي العسكري جواً. براً ، وبحراً من خلال مضيق تيران ، وعبر شواطئ السعودية ، والدول الخليجية لدرء ما يسمي الخطر الإيراني عن السعودية وحلفائها بمن فيهم إسرائيل'.
وأردف قائلاً، :'إسرائيل تخطط لشق قناة منافسة لقناة السويس بهدف ربط البحرين الأحمر والأوسط مع دول المنطقة والعالم (..) هي تراهن لأمد طويل علي مشروع تحالف المصالح المشتركة مع السعودية أكثر من مصر من منطلق أن الحكم في القاهرة ما زال يترنح وضعيف حسب تقييمها'.
وخلص المختص الفلسطيني للقول، :'إن جزيرتي تيران وصنافير هما أقصر سطور سيناريو التوغل الإسرائيلي هناك ، والسيناريو الأكبر ألا نفاجئ قريباً في عزل سلمان الملك المريض، وتنصيب الابن محمد لإعلان افتتاح أول قنصلية عربية خليجية علناً في قلب تل أبيب'.
انتهي ** 387 **2344
www.irna.ir