الصفحة الرئيسية / اقتصادية / مسؤول برتغالي يدعو لتطوير العلاقات الاقتصادية مع ايران

مسؤول برتغالي يدعو لتطوير العلاقات الاقتصادية مع ايران

جاء ذلك خلال استقبال كوشتا لرئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الايرانية البرتغالية مصطفي كواكبيان والوفد المرافق له في لشبونة السبت، وقال، ان مصارفنا مطلعة علي التزام ايران بتوصيات 'FATF' لذا فاننا نامل بالاسراع في عملية الاتصال بين مصارف الجانبين مع رفع المشاكل القائمة.
واكد ضرورة تعزيز العلاقات المصرفية بين مصارف البلدين لما لذلك من تاثير في تنمية التعاون التجاري والاقتصادي.
واعتبر كوشتا احد العوامل المهمة لتطوير العلاقات بين البلدين هو تسيير خط جوي مباشر بين طهران ولشبونة وقال، هنالك رغبة لدي الجانبين لتسيير خط جوي مباشر ونامل ان نشهد من خلال دخول المستثمرين الي هذا المجال تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجانبين خاصة ما يتعلق بموضوع السياحة.
واضاف، ان حكومة البرتغال تدعو للمزيد من العلاقات مع ايران وتدعم علي الدوام تقوية العلاقات بين ايران والاتحاد الاوروبي.
من جانبه اكد رئيس الوفد البرلماني الايراني ضرورة تسهيل العلاقات المصرفية والاتفاق النهائي علي الغاء تاشيرات الدخول السياسية والخدمة بين البلدين وقال، ينبغي تسيير رحلات جوية مباشرة وزيادة وتسهيل اصدار التاشيرات للايرانيين.
واشاد كواكبيان بموقف البرتغال في ادانة الاعمال الارهابية في طهران قبل فترة وقال، ان ايران في طليعة جبهة مكافحة الارهاب وان مثل هذه الاعمال لن تؤثر في عزمنا علي مكافحة الارهاب.
واشار رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الايرانية البرتغالية الي الطاقات الوفيرة للتعاون واكد ضرورة تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وقال، ان المستوي الراهن للتبادل التجاري بين الطرفين هو ادني من الطاقات التي يمتلكها البلدان ايران والبرتغال لذا فانه فضلا عن الزراعة والسياحة والنقل، بامكان الطرفين رفع مستوي التعاون بينهما ايضا في قطاع الطاقات المتجددة والاحفورية.
ونوه كواكبيان الي قرار مجموعة العمل المالي الدولية 'FATF' بتمديد تعليق الحظر علي ايران لمدة عام اخر، داعيا في ضوء ذلك الي تسهيل العلاقات المصرفية بين البلدين.
انتهي ** 2342


www.irna.ir

تحقق أيضا

عدد المترشحين للانتخابات الرئاسية الايرانية بلغ 304 اشخاص

وقال موسوي في تصريح صحفي الجمعة: ان عدد المترشحين للانتخابات الرئاسية في البلاد بلغ 304 …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *