
كما شكر 'كل من بادر ووقف مع العراق في مواجهة اشرس هجمة ارهابية من دول المنطقة، وفي طليعتهم جمهورية ايران الاسلامية التي بادرت بكل قوة بتقديم السلاح والمشورة، وتحية لشهدائهم من المستشارين في خطوط المواجهة اللذين امتزجت دمائهم الطاهرة بدماء اخوانهم العراقيين'.
وقال المالكي في بيان، إن 'انتصار ابطالنا المجاهدين من الجيش والشرطة والحشد الشعبي وطيران الجيش ومكافحة الارهاب والتشكيلات الاخري في المعركة المقدسة، ماهو الا فتح يضاف الي انتصارات العراقيين في الصراع ضد الفكر الارهابي التكفيري المتطرف، ودلالة علي نجاح مشروع المقاومة الوطنية الاسلامية في حماية وحدة العراق وسيادته واستقراره'.
وأضاف أن 'تحرير مدينة الموصل بعد ان دنستها عصابات داعش الارهابية عبر خيانات معروفة من اطراف سياسية وعسكرية، لهو الرد الحاسم علي كل المؤامرات واجندات الحقد الطائفي والارهابي المدعوم من دول راهنت عليه لتحقيق اهداف سياسية وطائفية'.
وأشار المالكي إلي أن 'انتصارنا في معارك الموصل وقبلها الرمادي والفلوجة وصلاح الدين، يعد انتصارا للسلم والامن الدولي الذي يلزم جميع دول العالم بالاستمرار بتنسيق المواقف العالمية في مواجهة الارهاب، الذي يجد له موطئ قدم في البلاد العربية والاسلامية والعالم'، مبينا أن 'هذا النصر المؤزر والعرس العراقي الكبير، يعد نصرا لكل قوي الاعتدال وحقوق الانسان والتعايش السلمي بين الشعوب'.
وتابع المالكي قائلا 'مبارك هذا النصر لمستحقه الاول المرجع الديني الاعلي سماحة ايه الله العظمي السيد السيستاني دام ظله، الذي حشد الجهود والارادات وشحذ همم المجاهدين بفتوي الجهاد الكفائي المبارك، ومبارك لكل قائد وضابط وجندي وشرطي ومقاتل في الحشد الشعبي علي ماسطروه من ملاحم بطولية، وعلي مرابطتهم وتصميمهم من اجل استكمال تحرير مابقي من المناطق والمدن، التي عاث بها دعاة الارهاب'.
وزاد 'مبارك هذا النصر لكم يا أبناء الشعب العراقي البطل بكل شرائحه ومكوناته وعشائره وقواه السياسية والدينية والوطنية، علي ما أبديتموه من بسالة ودعم ورعاية ودفع المجاهدين لتسطير ملاحم النصر والكرامة، ومبارك هذا النصر للحكومة العراقية رئيساً ومجلساً ودوائر علي تظافر جهودهم لادامة زخم المعركة ودعمها'.
وبارك المالكي 'لشهدائنا في الجيش والشرطة والحشد الشعبي والعشائري وهم يطلون من عليائهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر، فان دمائهم الزكية وجراحهم، طهرت رجس شياطين داعش ومن وراءهم'، مباركا أيضا 'لعوائل الشهداء من الامهات والارامل والايتام اللذين طوقوا العراق بجميلهم وعطائهم، والذين يستحقون كل الدعم والرعاية والاهتمام من قبل الحكومة والجهات المعنية'.
وقدم المالكي كذلك التبريكات 'للجرحي والمصابين واسرهم، وعموم المقتالين علي صبرهم ودعائهم ومابذلوه من اجل هذا الوطن واهله، وندعو الله علي ان يمن علي الجرحي بالشفاء العاجل'.
وشكر 'كل من بادر ووقف مع العراق في مواجهة اشرس هجمة ارهابية من دول المنطقة، وفي طليعتهم جمهورية ايران الاسلامية التي بادرت بكل قوة بتقديم السلاح والمشورة، وتحية لشهدائهم من المستشارين في خطوط المواجهة اللذين امتزجت دمائهم الطاهرة بدماء اخوانهم العراقيين'.
واختتم نائب رئيس الجمهورية بيانه بشكر 'قوات التحالف الدولي التي دعمت جهدنا العسكري وان جاء متاخرا، الا انه حقق مقولتنا بضرورة ان تكون الحرب علي الارهاب حربا عالمية'.وكان القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أعلن، أمس الاثنين، عن تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم 'داعش' بالكامل.
المصدر : مواقع عراقية
انتهي** 2344
www.irna.ir