الصفحة الرئيسية / سیاسیة / واعظي : الظروف الدولية تغيرت لصالح الجمهورية الاسلامية

واعظي : الظروف الدولية تغيرت لصالح الجمهورية الاسلامية

واشار واعظي في تصريح لمراسل 'ارنا' اليوم الثلاثاء، الي اداء 'فريق العمل الخاص بالاجراءات المالية' (FATF) المعني بتمديد فترة تأجيل الاجراءات المتبادلة ضد ايران، خلال اجتماعه الذي عقد بمشاركة وفد ايراني رفيع المستوي في مدينة فالنسيا الاسبانية قبل اسبوعين؛ مبينا ان امريكا وبعض الدول بما فيها السعودية والامارات والارجنتين حاولت في هذا الاجتماع ومن خلال فرض الضغوط والقيود علي ايران، لأعادة البلاد الي المستوي الذي كانت عليه خلال العام الماضي.
وتابع وزير الاتصالات قائلا، ومن جانب اخر اعرب العديد من الدول الاسيوية والبلدان الصديقة وايضا الاتحاد الاوروبي وبريطانيا، وفي ظل الاتفاق النووي وعودة العلاقات مع ايران الي طبيعتها، اعلنت رفضها لتلك الضغوط واعادة ايران لعهدها السابق، كما تم الغاء المهلة المحددة لفترة عام بهذا الخصوص.
وفيما نوه الي اتاحة مزيد من فرص التعاون بين ايران والبلدان الاخري في ظل هذه الاجراءات، صرح واعظي ان الموضوع الجدير بالاهتمام في هذا الاجتماع تمثل في تاكيد ايران علي ركيزتين اساسيتين وهما ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لكونها ضحية للارهاب اكدت علي وقف كافة انواع التحويلات المالية الي الجماعات الارهابية وفي اي نقطة من العالم.
والموضوع الاخر – بحسب وزير الاتصالات الايراني – تركز علي موضوع غسيل الاموال حيث اكدت ايران خلال اجتماع 'FATF ' في اسبانيا، علي رفض كافة الانشطة الخاصة بعمليات غسيل الاموال والتي ترتبط في بعض الاحيان بالجماعات الارهابية.
وفي سياق متصل، اعرب واعظي عن ارتياحه لموقف الاجتماع الايجابي حيال ايران وذلك في ضوء الاجراءات المتبعة علي صعيدي البرلمان والحكومة وفي سياق التصدي لظاهرة غسيل الاموال وتمويل الارهاب.
وتطرق وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الي الاتفاقية النفطية الموقعة بين ايران وشركة 'توتال' الفرنسية؛ مصرحا ان ابرام اتفاقية بقيمة 4 مليارات و800 مليون دولار للاستثمار داخل البلاد يشير الي تحول عظيم فيما يخص العلاقات المصرفية مع ايران وطمأنة الشركات الاجنبية الصغيرة بأن الجهورية الاسلامية تعد بلدا امنا للاستثمار
انتهي ** ح ع** 1837


www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *