
وقال 'أبو ذیاب' فی حدیث لمراسل وكالة الجمهوریة الإسلامیة للأنباء 'إرنا'، :' إن القدس و الأقصي یعیشان أیاماً سوداء ، وللأسف لا وجود لتحركات من جانب الأمة لنصرتهما ، و وقف عربدة الاحتلال ، وجماعاته الاستیطانیة'.
وأضاف، 'المسألة لم تتوقف عند حدود التجرؤ علي إغلاق المسجد الأقصي ، ومنع الصلاة فیه ؛ بل امتد للتخریب ، والإفساد فی مختلف مرافقه تحت ذرائع أمنیة'.
وفی السیاق، قال منسق اللجنة الوطنیة لمقاومة الاستیطان والتهوید خضر دبس ، :'واضح تماماً أن الاحتلال یتربص بالمسجد الأقصي ، و یبحث عن أیة ذریعة لینقض علیه ، والمضی قدماً فی تنفیذ مخططاته الاستعماریة الاستراتیجیة ، والتی تتمثل بهدمه وبناء الهیكل المزعوم فوق أنقاضه'.
ونبّه 'دبس' إلي ضرورة الالتفات إلي هذه الأطماع القدیمة –الجدیدة ، وتفویت الفرصة علي من یتربصون بأولي القبلتین الدوائر.
وأردف قائلاً، :' تشتد هذه الهجمة الاحتلالیة ، فی ظل الوضع المتردی لأمتنا العربیة والإسلامیة ، ووسط حالة الصمت المخزیة هذه'.
ومن جانبه، وصف القیادی فی حركة 'المبادرة الوطنیة' نبیل دیاب قرار سلطات العدو فتح المسجد 'تدریجیاً' بعد إغلاقه لثلاثة أیام بأنه استهتار ، و نوع من أنواع العنجهیة والتبجح الذی تمارسه حكومة الاحتلال.
وتابع القول، :' احذروا ذر الرماد فی العیون ، نحن أمام محاولة جادة لفرض الأمر الواقع ، وتمریر المخططات التهویدیة التی تستهدف الأقصي بصورة خاصة ، والمدینة المقدسة بشكل عام'.
جدیر بالذكر أن دائرة الأوقاف الإسلامیة فی القدس المحتلة قد أعلنت فقدانها السیطرة علي الأقصي المبارك بشكل كامل, مطالبة بضرورة التحرك من أجل إعادة فتح المسجد ، وتمكین المصلین من أداء شعائرهم الدینیة بحریة تامة دون تدخل من سلطات الاحتلال.
انتهي ** 387 ** 2342
www.irna.ir