
وجاء في حديث 'النخالة'، 'أن المرحلة الحساسة التي نعيشها تستوجب جعل فلسطين ، وأقصاها راية تُخرج الجميع من ضيق المعارك الجانبية إلي سعة الوحدة ، والالتفاف إلي العدو الحقيقي'.
بدوره، أشاد عضو المجلس الثوري لـ'فتح' د. فايز أبو عيطة بتأييد القيادي البارز في 'الجهاد الإسلامي' لإعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تجميد كافة الاتصالات مع كيان العدو.
وكان 'النخالة' اعتبر القرار خطوة علي الطريق الصحيح, لافتاً إلي أن بالإمكان البناء عليها لجهة جمع كافة مكونات العمل الوطني في معسكر التصدي للعربدة الصهيونية التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء.
وفي تصريح لمراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء 'إرنا'، قال 'أبو عيطة'، :'إن المطلوب في هذه المرحلة بالتحديد هو تعزيز موقف قيادة السلطة ، والبناء عليه ، والمسارعة في تعليق الخلافات الداخلية للتفرغ للصراع الأساسي مع الاحتلال الذي يتربص بالفلسطينيين جميعاً ، وبقضيتهم الدوائر في ظل انشغال دولي ، وصمت رسمي عربي وإسلامي'.
وطالب القيادي 'الفتحاوي' بـ'هدنة إعلامية' ؛ احتراماً لصمود ونضال الشعب الفلسطيني الذي يقدم الشهيد تلو الآخر، والجريح بعد الجريح ، فضلاً عن المعتقلين، و هُم بالعشرات منذ بدء المواجهات الأخيرة.
وبدورها، قالت حركة 'حماس'، :'إنه وفي ظل هذه الظروف الخطيرة التي تواجه الأقصي المبارك ، والمقدسات ، ومجمل القضية الوطنية ، فإننا نمد أيدينا لحركة (فتح) وللرئيس عباس ، وجميع الشركاء من كافة الفصائل والمستقلين من أجل توحيد الموقف ، وإنهاء الانقسام'.
ودعت الحركة إلي اجتماع عاجل للإطار القيادي للشعب الفلسطيني، وإبقائه في حالة اجتماع دائم لمواجهة هذه المخاطر ، والتحديات التي تتهدد المدينة المقدسة وهويتها.
انتهي ** 387 **1369
www.irna.ir