
وافادت 'سانا' ان امير عبد اللهيان لفت خلال اللقاء إلي الانتصارات النوعية التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب معبرا عن سعادته برؤية الأمور تتجه نحو الأفضل في سورية حيث جميع التطورات الميدانية تصب في اتجاه مصلحة الشعب السوري.
وأشار إلي أهمية تنشيط التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية بين البلدين ولا سيما بعد التخلص من الإرهاب وضرورة تعزيز العلاقات البرلمانية في المرحلة القادمة مجددا وقوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في خندق واحد وبكل صلابة إلي جانب الشعب والقيادة السورية في جميع المستويات السياسية والاقتصادية والميدانية وأنها ستكون من أوائل الداعمين لسورية في مرحلة إعادة الإعمار.
وشدد التأكيد علي دعم إيران لوحدة وسيادة سورية لافتا إلي ما يقوم به كيان الاحتلال من محاولات لتفتيت العالم الإسلامي وتغيير خارطة المنطقة بأكملها.
من جانبه لفت أنزور خلال اللقاء إلي المواقف المشرفة لإيران تجاه سورية ودعمها الكبير للشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية مشيرا إلي أن ” البوصلة المشتركة بين سورية وإيران هي القضية الفلسطينية وأن العدو المشترك هو الكيان الصهيوني وعملاؤه في المنطقة الذين يسعون لتفتيت هذه المنطقة إلي دويلات “.
وأشار أنزور إلي أهمية العمل علي تطوير العلاقات بين سورية وإيران في مختلف الجوانب الاقتصادية والثقافية مبينا أن المرحلة القادمة في سورية هي الأصعب لأنها تتضمن عملية تأهيل الانسان والعلاج الثقافي الذي “سيكون له الدور الأهم في عدم تكرار ما حدث في سورية”.
وحضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس الشعب السوري.
وفي تصريح للصحفيين بين امير عبد اللهيان أن زيارته جاءت بهدف تقديم التهنئة إلي سورية جيشاً وشعباً وقيادة بـ ” الانتصار علي المجموعات الإرهابية في جرود عرسال وتطهير مساحات كبيرة جديدة في سورية ولبنان من الإرهاب “.
وجدد التأكيد علي أن ” إيران ستبقي علي الدوام إلي جانب سورية وهو موقف ثابت وراسخ ولن يتغير” لافتا إلي أن الحوار السياسي هو الطريق الوحيد لحل الأزمة في سورية وأن الحاضر والمستقبل بيد الشعب السوري الذي له الحق وحده في تقرير مستقبله .
انتهي ** 2342