
وفي تصريح ادلي به لوكالة الجمهورية الاسلامية للانباء 'ارنا' اشار الي زيارته التي قام بها قبل نحو 6 اشهر الي طهران ولقاءاته مع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الشوري الاسلامي ووزير الخارجية، وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية دولة قل نظيرها وذات نفوذ كبير علي المستوي العالمي وتمتلك امكانيات اقتصادية وقدرات متزايدة في مختلف المجالات.
واضاف، ان من القيّم ان تعمل طهران ومينسك علي تطوير علاقات الصداقة والشراكة بينهما والمبنية دوما علي الاحترام المتبادل والتي نامل بان تشهد المزيد من النمو.
واشار الي التحرك الجديد في النظام التجاري بين ايران ودول اتحاد اوراسيا في العام 2017 واعرب عن اعتقاده بان هذا الامر يمنح ايران والدول الاعضاء في هذا الاتحاد الفرصة لزيادة حجم التبادل التجاري بينهما واضاف، انه علي سبيل المثال يمكن للشركات الايرانية الناشطة في بيلاروسيا العمل في اسواق دول اوراسيا.
وحول مسيرة التعاون الصناعي بين البلدين قال، ان انشاء مراكز مشتركة بين البلدين وانتاج الاجهزة والمعدات يوفر امكانية خلق فرص جديدة في ايران وانتاج مكائن قادرة علي التنافس مع نظيراتها الاوروبية.
واوضح بان خبرات بيلاروسيا في القطاعات الزراعية وصنع المكائن يمكن ان تكون مفيدة للقطاع الصناعي الايراني وقال، اننا نرغب كذلك بتنمية التعاون في مجال التكنولوجيا المتقدمة والطبية.
وفي الاشارة الي التحديات العالمية الراهنة قال، لقد ظهرت خلال الاعوام الاخيرة تهديدات جديدة واكثرها جدية للبشرية هي ظاهرة الارهاب، وان بيلاروسيا تدين بشدة هذه الظاهرة بكل اشكالها.
واشار الي ان بيلاروسيا تكبدت خسائر بشرية هائلة في الحرب العالمية الثانية حيث لقي ثلث رجالها مصرعهم فيها واضاف، انه لهذا السبب ندعم الامن الدولي وندين الارهاب بكل اشكاله ومن ضمنه في الشرق الاوسط.
وجدد مواساة الحكومة والشعب البيلاروسي بضحايا الحادث الارهابي الذي وقع قبل فترة في احد المباني الادارية لمجلس الشوري الاسلامي في طهران ومرقد الامام الراحل جنوب العاصمة.
انتهي ** 2342