
جاءت تصريحات اللامي خلال لقائه وفداً إعلاميا إيرانيا أمس الخميس وقد حضر اللقاء الذي جري في مقر السفارة الإيرانية في بغداد السفير الإيراني ايرج مسجدي الذي وصف العراق بأنه بلد مقدس وغني ويتمتع بموارد مادية وبشرية كبيرة معتبراً العلاقات الإيرانية العراقية بأنها علاقات خاصة وواسعة.
وأشار مسجدي إلي المشتركات الثقافية والدينية والإجتماعية والإقتصادية الكبيرة بين البلدين لافتاً إلي وجود الف و400 كيلومتر من الحدود المشتركة معتبراً إن مثل هذه الحدود الطويلة والآمنة لا مثيل لها في المنطقة.
كما أشار إلي الزيارات المليونية المتبادلة بين البلدين من خلال 20 معبرا حدوديا معتبراً إن هناك إمكانيات كبيرة جداً لتطوير التعاون بين البلدين وإن إيران علي استعداد لتقديم الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها في مختلف المجالات إلي العراق ومشيراً إلي وقوف إيران إلي جانب العراق في مواجهة التكفريين.
من جانبه اشار رئيس اتحاد الصحفيين العرب نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي إلي لقاءاته مع المسؤولين العرب مشيراً إلي أن بعض القادة العرب من بينهم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والرئيس التونسي السابق الحبيب بورقيبة كانوا يتحدثون دوماً عن قوة إيران وعظمتها.
واشار إلي أن صدام وبعد مهاجمته إيران بعث برسالة إلي الرئيس الجزائري بوتفليقة طالباً منه الإستشارة في هذا المجال فرد عليه بوتفليقة بأنه قد ارتكب خطأ كبيراً ودخل مستنقعاً عليه أن يتراجع عنه.
واشار إلي دور الإعلام في تصحيح الأفكار التي تروج في الدول العربية حول تدخل إيران في العراق وإن الحشد الشعبي العراقي هو قوات إيرانية لافتاً إلي أنه اشار خلال لقائه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلي ان الحشد الشعبي هو قوات عراقية بالكامل وإن االعراق يستفيد فقط من المستشارين الإيرانيين فقط وبذلك تغيرت قناعات السيسي.
وقال اللامي : لقد أوضحت للسيسي بأنني شهدت بنفسي وصول الشاحنات الإيرانية المحملة بالسلاح والعتاد إلي العراق لدعم القوات العراقية في محاربتها لداعش هذا في وقت كانت تمتنع الولايات المتحدة عن تقديم هذا الدعم إلي القوات العراقية فتغيرت قناعات السيسي وكذلك قناعات رئيس الأزهر أحمد الطيب.
وشدد علي ضرورة تعزيز العلاقات بين إيران والعراق في المجال الإعلامي مشيراً إلي الدور الذي يمكن أن يقدم الإعلام العراقي والإيراني في توضيح الحقائق للمنطقة والعالم أجمع.
انتهي ** ا ح** 1837