
وخلال استقباله في طهران الجمعة رئيس البرلمان الماليزي 'تان سري بانديكار امين حاجي موليا' نوه لاريجاني الي المكانة المهمة لماليزيا في العالم الاسلامي وقال، لحسن الحظ ان للبلدين وجهات نظر مشتركة في مختلف القضايا.
واشار الي المشاركة النشطة لماليزيا في مؤتمر طهران الاخير حول فلسطين، واضاف، انه علي جميع الدول الشعور بالحساسية تجاه قضية فلسطين والاهتمام بها خاصة في ضوء القيود التي يفرضها الكيان الصهيوني علي المصلين في المسجد الاقصي ومحاولاته الرامية لايجاد تغيير ديموغرافي في القدس الشريف.
واشار رئيس مجلس الشوري الاسلامي الي الازمات الارهابية والامنية في المنطقة واضاف، ان المنطقة تواجه اوضاعا مضطربة من الناحية الامنية في الظروف الراهنة وان بعض الدول لا تسمح بحل هذه المعضلة.
وقال، ان هذه الدول تطلق بالطبع شعارات في مكافحة الارهاب علي الظاهر لكنها تدعم الارهابيين في السر، ومن هنا فان دولا مستقلة وداعية للسلام مثل ماليزيا يمكنها ان تكون مؤثرة في حل هذه المشاكل.
واشار الي الامن المستتب في الجمهورية الاسلامية الايرانية، معتبرا ذلك فرصة مواتية لتنمية الاستثمارات فيها.
من جانبه اشار رئيس البرلمان الماليزي خلال اللقاء الي العلاقات الواسعة والايجابية بين بلاده وايران وقال، ان ماليزيا كانت علي الدوام الي جانب ايران في مختلف القضايا ومنها فلسطين والعالم الاسلامي.
ونوه الي المشاكل والازمات الامنية في المنطقة وحتي في بعض مناطق ماليزيا وقال، انه علي دول المنطقة التعاون معا لحل هذه الازمات.
انتهي ** 2342