
جاءت تصريحات لاريجاني هذه خلال اللقاء مع رئيس وزراء سوريا 'عماد خميس' الذي يزور البلاد للمشاركة في مراسم قسم رئيس الجمهورية حجة الاسلام حسن روحاني والتي اقيمت مساء امس السبت في مقر البرلمان بطهران.
وشدد لاريجاني علي مواصلة المواقف المساندة للجمهورية الاسلامية تجاه الشعب والحكومة في سوريا؛ معربا عن امله بتوصل محادثات استانة الي نتائج مرضية وبما يتيح الامكانية للتسريع في خطوات احلال السلام علي صعيد المنطقة.
وفيما نوه بالانتصارات الكبيرة للجيش والقوات الشعبية السورية والمقاومة؛ تطلع رئيس مجلس الشوري الاسلامي الي مواصلة هذه العملية حتي تحقيق النصر النهائي في هذا البلد.
الي ذلك، اشاد رئيس الوزراء السوري بدور ايران في ارساء السلام والهدوء والاستقرار؛ مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية باتت قوة دولية في المنطقة؛ داعيا السعودية الي 'الكف عن التعاون مع اسرائيل وامريكا' وان تداب علي تعزيز الهدوء الاقليمي.
وهنأ خميس لاريجاني والشعب الايراني بمناسبة الانتخابات الديمقراطية واقامة مراسم اداء القسم الرئاسي في البلاد؛ متطلعا الي نجاحات كبيرة للحكومة القادمة في ايران.
واردف ان الشعب والحكومة في سوريا يعربان عن خالص تقديرهما الي الحكومة والشعب في ايران؛ مؤكدا انهما علي يقين بانه لو لا مساندة هذا البلد لما تحققت هذه الانتصارات.
وفيما اشار الي دور امريكا و'اسرائيل' والسعودية الآخذ بالتنامي في زعزعة الاستقرار الاقليمي؛ قال خميس ان هؤلاء غرسوا بذور الارهاب وتسببوا في هذه الازمة؛ مشددا 'نحن لن نسمح لهم بان يحققوا مآربهم'.
ولفت المسؤول السوري الي تحسن الوضع السياسي والعسكري تدريجيا في بلاده؛ مصرحا ان التحدي الاكبر الذي يواجه سوريا اليوم يكمن في القضايا الاقتصادية 'والتي سنتخطاها عبر التعاون مع ايران'.
انتهي ** ح ع** 1837